آفاق التنمية في محافظة ريمة

خالد الجماعي
لم نكن نعهد أن يأتي اليوم الذي تجدد فيه محافظة ريمة عصرها التنموي والخدمي، الذي غاب عن واقعها عن ما يقارب بضع سنوات بعد تأسيسها بأربعة اعوام، فاليوم تعيش محافظة ريمة واقعها التنموي والخدمي، في ظل مرحلة استثنائية تعيشها البلاد وهي في عدوان وحصار وحرب اقتصادية، فضلا عن شحة الموارد المحلية من مختلف الجوانب التي تخدم البلاد وبكل المجالات.
لكن الطموح الذي يراود محافظة ريمة وابنائها منذ تعيين اللواء/ فارس الحباري محافظاً لها يتجدد ويزداد يقينا انه سيكون هناك نهوض تنموي للمحافظة.
فمحافظة ريمة .. اليوم تعيش انجازا ملموساً في تحقيق مشاريع المياه التي كانت حلما يراود ابناءها في عاصمة المحافظة الجبين والكثير من المناطق كمشروع مياه الأبارة بمديرية مزهر ومشروع منطقة التكارير بالجبين الي جانب العديد من المشاريع قيد التنفيذ، اما في مجال الطرق فقد تم البدء بتنفيذ شق وسفلتة خط مستشفى الثلايا المتفرع من الدائري لمدينة الجبين بكلفة250مليون ريال. واستئناف العمل في مشروع شق وسفلتة طريق بني ناحت بالجبين – بلاد الطعام لمراحل متعددة بكلفة تزيد عن مليار ريال. ناهيك عن وصول وحدة الشق لطريق مديرية كسمة ليتحقق بذلك انجار واقعي في مرحلة صعبة جدا.
هذا إلى جانب تنمية الموارد المحلية بالمحافظة والذي استطاع المحافظ الحباري ان يحقق رقما قياسيا لم تشهده المحافظة منذ انشائها في تنمية الإيرادات ورفد خزينة الدولة بالموارد المحلية التي تأتي في مقدمتها ايرادات الوحدة التنفيذية لضرائب مبيعات القات، وغيرها من الإيرادات والتي شكلت نقلة نوعية بهذا الجانب.
أما في مجال الحشد والتعبئة لرفد الجبهات فقد لعب القائد الحباري دوراً ايجابيا يحتذى به من خلال شخصه وعلاقته بالمشايخ والاعيان والوجهاء بمختلف مديريات المحافظة والذي استطاع بنزوله الميداني واللقاء بهم أن يحشد الكثير من الرجال الاوفياء الصادقين للمشاركة بجبهات العزة والكرامة لمواجهة العدوان لاسيما جبهة الساحل الغربي.
فهذه رسالة نوجهها إلى أبناء محافظة ريمة مسؤولين وبرلمانيين واعضاء مجلس محلي ومشايخ ووجهاء. هل سندرك أن واقع المحافظة يتطلب منا جميعا الالتفاف الى جانب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ الحباري والأخوة الوكلاء ممن يكرسون جهودهم لخدمة محافظتهم في عهد هذا الرجل الفذ الجسور فارس التنمية الحقيقية الذي يعمل بمصداقية لخدمة المحافظة وابنائها.
لقد استطاع بكفاءته وخبرته الإدارية التي لم نكن نتوقعها أن يعيد هيبة العمل الإداري والمؤسسي بكل مؤسسات الدولة بتواجد الكادر الوظيفي في اعمالهم ليشكل جبهة ادارية تعمل علي التخفيف من معاناة المواطنين بمختلف المجالات والذي يعد اكبر انجاز يحققه المحافظ الحباري بالجانب الإداري في ظل انقطاع رواتب الموظفين.
إنجازاته يعتبرها ابناء ريمة في ظل المرحلة الراهنة وفي وقت قياسي ، كبيرة وعظيمة .لانها لم تتحقق في ظل القيادات السابقة مع وجود المال العام في خزينة الدولة. فقد نال احترام الجميع من كافة شرائح المجتمع بالمحافظة.
فهل تدرك القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية بمحافظة ريمة .. اليوم .. وجود هذا القيادي الجسور فارس التنمية الشاملة للقيام بواجبها الى جانبه لخدمة واقع المحافظة بكل الجوانب والعمل بإخلاص ومصداقية مع من كرس كل جهوده لتحقيق المستحيل لواقع ريمة أم أن ثقافة الماضي لازالت في افكار الجميع وتفضيل مصالحهم الشخصية عن المصلحة العامة. فهذا الامر مرفوض بتواجد هذه القيادة الناجحة، ولابد ان يتوجه الجميع نحو مسار التنمية الهادفة الي خدمة واقع المحافظة للأفضل ، من أجل أن لاتلعنكم اجيالكم القادمة لأنكم أصبحتم عاجزين في تحقيق ما تتطلبه المحافظة من مشاريع خدمية وتنموية في ظل وجود قيادة بارزة كأمثال الفارس الحباري ، قائدا بينكم .
اتوقع أن يكون عام 2019م مكللاً بالنجاح والانجازات العظيمة لهذا الرجل المقدام والتنموي الأول بهذه المحافظة البطلة برجالها وابنائها وشبابها عام الوفاء لريمة والإخلاص لقائد سفينتها اللواء فارس الحباري.
جهودك أيها الفارس يدركها ابناء ريمة، فواصل مشوارك الخدمي والتنموي والحشد للجبهات الذي لن ينساه التاريخ على مر العصور والأزمنة وستدونه الأجيال في ذاكرتها جيلا بعد جيل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وهذه حقيقة لايمكن نكرانها.

قد يعجبك ايضا