> الإمارات تستخدم مرتزقة أجانب لإدارة “مستعمرتها” في اليمن
الثورة/..
ذكرت شبكة “ياهو نيوز” الأمريكية، أنّ القوات الجوية الأمريكية دربت قوات إماراتية في تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، في اليمن.
واعتمدت الشبكة في تقريرها، المنشور الأربعاء الماضي، على وثائق حديثة، إحداها خاصة بالقيادة الجوية المركزية الأمريكية وتعود لديسمبر 2017م.
وأظهرت وثيقة القيادة الجوية أنّ الولايات المتحدة “رافقت 6 طائرات إماراتية من طراز (إف – 16 إس) في تمرينات عسكرية تعرف باسم العلم الأحمر”.
وكشفت عن تقديم الولايات المتحدة “تدريبات جوية استفاد منها 150 طيارا إماراتيا في إطار التحضير للعمليات العدوانية في اليمن”.
كما لفتت إلى الدعم المقدم من مركز الحرب الجوية التابع للقوات الجوية الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية، قرب مدينة أبوظبي، إلى برنامج تدريب مقاتلي إف-16 في الإمارات.
ونشرت الشبكة الأمريكية محتوى تلك الوثائق رغم إنكار المسؤولين الأمريكيين بشكل متكرر، المشاركة في أية عمليات عدوانية باليمن.
من جانب آخر، كشف تقرير حقوقي أن دولة الإمارات تستخدم المرتزقة الأجانب في إدارة ما أسماها مستعمراتها في جنوب اليمن مستخدمة ملايين الدولارات لذلك.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة الشرق القطرية إلى أن احتلال الإمارات لأهم المواقع والمناطق الجنوبية اليمنية لم يكن بفضل جنودها أو قواتها أو حنكة قيادتها بل بفضل مرتزقة أجانب يقومون بمعظم الأعمال الوحشية لصالح نظام أبو ظبي في مقابل ملايين الدولارات تنفقها مقابل تحقيق اطماعها في اليمن.
ولفت التقرير نقلًا عن مصادر يمنية الى أن مهام المرتزقة تنقسم حسب طريقة التجنيد، فالمئات منهم يقاتلون مع أبو ظبي ضمن وحدة خاصة تابعة للحرس الرئاسي الذي يتبع محمد بن زايد مباشرة ويديره جنرال استرالي، ومهمتهم تنفيذ عمليات نوعية ضد قيادات جنوبية وتدريب القوات التابعة للإمارات.
وأكد التقرير أن قادة هذه الوحدات من جنسيات مختلفة، وأنه يمكن أنّ يدفنوا في الأماكن التي يقتلون فيها أو تركهم بعد أنّ قدمت لهم السلطات الإماراتية رواتب ومبالغ هائلة جدًا، وهم في الغالب من المرتزقة الذين يقاتلون لأجل المال وأعمارهم بين 20 و32 عامًا.
وختم التقرير: أبو ظبي تقوم بتجنيد المرتزقة منذ قرابة 10 سنوات وليس مع حرب اليمن، لكن مع العدوان على اليمن، زاد من تجنيدهم بالآلاف، عبر مقاولين خاصين كمؤسس “بلاك ووتر” الأمريكية.