الثورة نت – اسماعيل السراجي
تتسابق الإنجازات التي تحققها الأجهزة الأمنية الأولى تلو الأخرى، ففي حين تُلقي القبض على خلية إجرامية هناك، كانت قد ألقت على عصابة سرقة في ناحية أخرى، وأما الأسلحة التي خبأتها خلايا العدوان فلم تكن في مأمن ولا ببعيد عن أعينها، عوضا عن الأسلحة والذخائر التي حاول تحالف العدوان عبر أدواته إدخالها إلى العاصمة صنعاء قبل أن تنصدم بيقضة رجال الأمن وتصبح غنيمة بين يديهم.
كان هذا الأسبوع المنصرم، حافل بالإنجازات الأمنية، حيث أعلنت الأخيرة ضبط كمية كبيرة من الأسلحة التي عليها شعار الجيش السعودي، عن محاولة أحد العناصر التابعة لتحالف العدوان إدخالها إلى العاصمة صنعاء، إلا أنها وقعت في قبضة الأجهزة الأمنية بنقطة جحانة، وكانت على متن سيارة “صالون” قادمة من مأرب، بهدف إيصالها إلى العاصمة صنعاء.
وأعلنت الأجهزة الأمنية في الحادي عشر من يناير ضبط 50 بندقية نوع “FN” عليها شعار الجيش السعودي بمنطقةجحانة، كانت على متن صالون قادمة من مأرب.
وفي إطار ملاحقتها للقتلة والمجرمين، اعلنت الأجهزة الأمنية في الثالث عشر من يناير إلقاء القبض على المدعو (علي محسن الشامي) في منطقة جحانة، وهو من أهالي قرية محاوش، وذلك لقيامه بقتل شقيقه، المجني عليه “عبدالله محسن الشامي” بتاريخ 2015 /21/1، و كان المتهم فار من العدالة، وأحالته لاتخاذ الاجراءات القانونية، بينما أعلنت في ذات اليوم، القبض على المدعو (ع.ا)، في مديرية همدان بمحافظة صنعاء وذلك لقيامه بقتل المجني عليه “حسين سند” بطلقة نارية من بندق آلي أصابته في الصدر.
وتوالت إنجازات رجال الأمن، حيث أعلنت الأجهزت في ذات اليوم القبض على المدعو (ب.ن.ا) في أمانة العاصمة لقيامه بتزوير العملة، كما ضبطت في مديرية صنعاء القديمة، عشرة كراتين من المبيدات الزراعية المحظورة والمنتهية الصلاحية، كانت بحوزة المدعو (ا.ع.ا) وقد أحيل المتهمين للتحقيقات، حسب مركز الإعلام الأمني.
وفي عمليتين منفصلتين، ضبط رجال الأمن شخصين متهمين بالنصب و الإحتيال، الأول ألقي القبض عليه بمديرية السبعين، و يدعى (م.ا) وذلك لقيامه بأخذ مبلغ 2000 دولار من أحد المواطنين مقابل منحة دراسية في إحدى الجامعات الخاصة، وتصرف بالمبلغ دون أن يفي بما التزم به.
وفي مديرية الثورة ألقي القبض على المدعو (ي.ع.ا) لقيامه باخذ مبلغ 40 الف ريال سعودي من أحد المواطنين مقابل بيعه قطعة ارض، إلا أنه تصرف بالمبلغ دون الوفاء بذلك، وقد أحيل المتهمان للإجراءات القانونية.
ومن أبرز تلك الإنجازات، ما تحقق في الخامس عشر من يناير، حيثث تمكن رجال الأمن بمديرية همدان في محافظة صنعاء من ضبط خلية مكونة من ستة أشخاص، كانوا يقومون بإدارة أعمال مخلة بالشرف، ومرتبطين بأشخاص في إحدى الدول الأجنبية يتقاضون منهم أموال يتم تحويلها إليهم بشكل منتظم وأفراد هذه الخلية هم، المدعو (ع.ف.ا.م.ا) 21 عاما، والمدعو (ط.ع.ا.أ) 32 عاما، والمدعو (خ.م.غ.أ) 32 عاما، والمدعو (ه.م.س.أ)24عاما، والمدعو (ت.خ.ق.أ)22عاما، والمدعو(ع.م.س.أ) 21عاما، و قد تم إحالتهم للبحث الجنائي لإجراء التحقيقات اللازمة.
كما وقع في ذات اليوم، الفار من العدالة، المدعو “خالد حبحب النهمي”، في قبضة رجال الأمن بمركز شرطة السياغي بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وفقا لمصدر أمني، مشيرا إلى أن المذكور أحد أخطر المتهمين من ذوي السوابق في جرائم سرقة الجنابي بالإكراه المصاحب للقتل، وكان قد صدر بحقه حكم بالإعدام في قضية قتل، وقد تحقق هذا الإنجاز، بعد عملية تحرٍ ورصد ومتابعة أمنية عالية.
إلى ذلك أعلنت الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على بقية أعضاء أخطر وأكبر عصابة لسرقة السيارات بأمانة العاصمة.
وتأتي هذه الإنجازات الأمنية رغم ما تمر به البلاد من مؤامرات تحيكها دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي، والتي تهدف في جانب منها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن بشكل عام وفي صنعاء بشكل خاص، إلا أنها وبفضل يقضة الأجهزة الأمنية تلاقي مصير الفشل، في حين تنجح ببث سمومها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تكثر عمليات القتل والاعتيالات والسرقة والسطو وعمليات الاختطاف والاغتصاب، ويلاقي المجرمون فيها كامل الحرية بل والعون من قبل تحالف العدوان.