الثورة نت../
ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع نائب الممثل المقيم لليونيسيف الدكتور شيرن فاركي، أولويات التعاون الراهن في مجالات الأمومة والطفولة وإسناد اليونيسيف لإعادة تأهيل ميناء الحديدة ودفع حوافز المعلمات والمعلمين في المدارس الحكومية.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزراء الخارجية المهندس هشام شرف والنقل زكريا الشامي وحقوق الإنسان عليا فيصل عبداللطيف والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، بحث الآليات الكفيلة بتعزيز دور اليونيسيف تجاه قضايا الأمومة والطفولة والمساهمة في ترتيب عودة النازحين إلى مدينة الحديدة.
وتطرق اللقاء إلى الإجراء النهائي المطلوب لبدء صرف حوافز المدرسين والمدرسات في المدارس الحكومية والخطوات المطلوبة للتسريع بعملية إعادة تأهيل ميناء الحديدة وأهمية تطبيق مدونات العمل البحري على الميناء أسوة ببقية الموانئ حول العالم .
وأكد رئيس الوزراء أهمية الدور الذي تضطلع به اليونيسيف للمساهمة في التخفيف من مأساة الشعب اليمني التي صنعها العدوان والحصار السعودي الإماراتي سيما في أوساط الأمومة والطفولة التي تعاني من انتشار سوء التغذية بمعدلات عالية.
وشدد على أهمية سرعة استكمال وزارة التربية والتعليم واليونيسيف لمختلف الإجراءات اللازمة للبدء في صرف الحافز الشهري للمعلمات والمعلمين في أقرب وقت ممكن لما فيه الحد من معاناة هذه الشريحة المهمة.
ونوه الدكتور بن حبتور بجهود الأمم المتحدة القائمة لمتابعة تنفيذ اتفاقات السويد بشأن ميناء الحديدة وتبادل الأسرى، بما في ذلك العمل على إعادة تأهيل ميناء الحديدة وتأكيد دوره القوي والفاعل تجاه أغلبية سكان الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أهمية مراعاة المنظومة الأممية والدولية للبعد المؤسسي الحكومي في مختلف أنشطتها يما يعزز من أدوارها القيمة تجاه استقرار الدولة في الحاضر والمستقبل.
بدوره أكد فاركي، مواصلة اليونيسيف دعمها لاحتياجات الأمومة والطفولة ومساندة برامج وأنشطة وزارة الصحة في هذا المجال .
ولفت إلى أن اليونيسيف والتربية والتعليم شارفتا على انجاز كافة المتطلبات الإجرائية لدفع الحافز الشهري للمعلمين والمعلمات.
وبين أن هناك خطة طارئة لترتيب عودة النازحين إلى مدينة الحديدة ومعالجة احتياجاتهم الأساسية .. مؤكداً أن الأمم المتحدة ستعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لميناء الحديدة بما في ذلك الرافعات الجسرية.
سبـأ