*مدير فرع الشركة اليمنية للغاز بمحافظة الحديدة محمد شعلل لـ” قضايا وناس “:
لقاء / أحمد كنفانى
أكد مدير فرع الشركة اليمنية للغاز بمحافظة الحديدة محمد عبدالله شعلل أن الاختناقات التموينية الحاصلة في مادة الغاز التي تشهدها الأسواق المحلية ومنها الحديدة مابين الحين والآخر سببها قلة الغاز الوارد من صافر والذي حقيقة لا يغطى احتياجات المواطنين في المحافظة خاصة في ظل استخدام العديد من السيارات والمركبات والقطاعات التجارية الغاز بدلاً عن المشتقات النفطية ناهيك عن التقطعات القبلية التي تحدث لقاطرات الغاز في بعض الأحيان في الخطوط الممتدة ما بين محافظتي مأرب والبيضاء.
وأشار محمد عبدالله شعلل إلى أن حجم الإنتاج بمنشأة الحديدة يتفاوت بشكل يومى بحسب الكميات المتوفرة وبالإمكان رفع كمية الإنتاج الى نحو 8 آلاف اسطوانة يوميا إذا ما توفرت وارتفعت الكمية الواصلة.
ولفت إلى أن مادة الغاز تجلب إلى الحديدة من صافر على قاطرات ويتم توزيعها على كافة المديريات بنسب متفاوتة وبحسب حاجة كل مديرية وأن إجمالي ما استقبلته المحافظة من الغاز خلال الشهر الماضي 9 قاطرات فقط وتم توزيعها على كافة المديريات بنسب متفاوتة وبحسب حاجة كل مديرية.
وتطرق شعلل في لقاء مقتضب مع «قضايا وناس» إلى عدد من القضايا ذات الصلة بنشاط الشركة في محافظة الحديدة وجهود الشركة التموينية والرقابية لضبط إيقاع السوق وإليكم أبرز ما جاء فيه :
ما هو دور ومهام الشركة في المحافظة ؟
متابعة مقطورات الغاز المرحلة من صافر بمارب مرورا بمنفذ عفار إلى الحديدة وبعد إيصالها إلى المحافظة بالتعاون مع الجهات الأمنية يتم توزيعها على محطات القطاع الخاص بحسب الكميات الواصلة وتموين المديريات وتلبية احتياجات المواطنين .
كم يبلغ إنتاج المنشأة من الغاز ؟
يتفاوت الإنتاج بشكل يومي بحسب الكميات المتوفرة ونحن على استعداد لرفع الكمية إلى 8 آلاف أسطوانة يوميا إذا ما توفرت وارتفعت الكمية الواصلة.
ما السعر الرسمي للأسطوانة بعد التعبئة في المنشأة ومحطات القطاع الخاص ؟
2100 ريال لدى نقاط البيع ومعارض الشركة والوكلاء و3 الآف ريال في محطات القطاع الخاص.
ماذا عن المعارض التابعة للشركة وعدد محطات القطاع الخاص في المحافظة ؟
لدى الشركة 4 معارض لبيع الغاز في الكورنيش والحي التجاري وشارع زايد والشهداء ونتيجة للطلب الكبير على مادة الغاز قامت الشركة أيضا بافتتاح نقاط بيع للبيع مباشرة على المواطنين في عدد من المناطق والحارات لكسر الاحتكار وذلك عبر استخدام سيارات الوكلاء بعد اتفاق الشركة معهم على دفع مبالغ مالية مقابل إيجار السيارات وتسجيل كشوفات بأسماء المواطنين المحتاجين لمادة الغاز وإيصال أسطواناتهم لتعبئتها وفحصها ومن تم تسليمها إليهم بكل يسر وسهولة وبالسعر الرسمي المقرر. كم تبلغ حصة المحافظة من الغاز الذي يصل من صافر ؟
حصة المحافظة من الغاز والتي تصل طبعا من خلال عدد من المقطورات بأحجام وسعات مختلفة ما بين 22 – 25 طنا غير ثابت ومتفاوتة ووصلت خلال الشهر الماضي 9 مقطورات فقط.
ماذا عن إجراءات الأمن والسلامة التي تنتهجها للشركة عند تعبئة الأسطوانة في المنشأة؟
هناك الكثير من الإجراءات التي تنتهجها الشركة في كل الظروف والأحوال في المنشأة أو عند التعبئة فمثلا هناك إجراءات يتم تنفيذها عند استقبال شحنة الغاز وتفريغها في الأماكن المخصصة لها وفي ما يتعلق بالأسطوانة يتم تعبئتها أولا ومن ثم يجرى اختبارها و فحصها فنيا وفى حال ما إذا وجد أي خلل فني أو عيب بالأسطوانة يتم سحب الغاز منها وتفريغها وحجزها إذا كانت مملوكة للشركة وإرجاعها للمواطن بدون تعبئة وللأسف هناك كم كبير من الأسطوانات نجدها تالفة وغير صالحة للاستخدام ولا تستطيع الشركة فعل أي شئ لصيانتها بسبب إغلاق مصنع صيانة الأسطوانات في الجمهورية منذ 3 سنوات تقريبا مما أدى إلى تراكمها بشكل كبير جدا وهذا بحد ذاته يشكل عائقا كبيرا أمام الشركة والحمدلله تغلبنا على هذه المشكلة من خلال استقبال اسطوانات المواطنين وإرجاعها إليهم بعد تعبئتها.
كم يبلغ استهلاك المحافظة من الغاز يوميا ؟ وهل تغطى الشركة المحافظات المجاورة ؟
في السابق كان يتفاوت مابين 20-25 ألف أسطوانة يوميا لكن حاليا بعد النزوح تضاءلت الكمية بنسبة كبيرة وفى ظل الوضع الراهن الشركة لا تغطى احتياجات المحافظات المجاورة نظرا لقلة الوارد إليها حيث كانت تصل منشآت الشركة قاطرتين – ثلاث قاطرات يوميا أي بمعدل 60 – 90 قاطرة شهريا وما أستقبلته الشركة كما أسلفت لك سابقا 9 قواطر فقط خلال سبتمبر الماضي ولا أخفى عليك بالرغم من ذلك هناك من ضعاف ا لنفوس من يقوم بحجب الكمية في بعض المحطات كالقناوص والزيدية ويقوم ببيعها على مواطني المحافظات المجاورة كالمحويت وحجة وبالتالي حرمان أبناء المحافظة من حصة الغاز .
ما العلاقة القائمة بين الشركة والجهات المختصة فى المحافظة ؟
توجد علاقة مشتركة وهناك تعاون كبير بين قيادة الشركة والجهات الحكومية ممثلة بالمجالس المحلية ومكتب الصناعة والتجارة في الرقابة على الغاز وتوزيعه على الأسواق المحلية وبيعه بالأسعار المقررة .
هل لدى الشركة القدرة على استقبال كميات كبيرة من الغاز وتخزينها في المنشأة ؟
نعم لديها القدرة وهى على استعداد تام لاستقبال أي شحنة وفى أتم الجاهزية.
ما أبرز احتياجات الشركة والصعوبات التي تواجهها في القيام بمهامها ؟
أبرزها قلة الغاز الوارد من صافر والذي حقيقة لا يغطى احتياجات المواطنين في المحافظة نتيجة استخدام العديد من السيارات والمركبات والقطاعات التجارية الغاز بدلاً عن المشتقات النفطية لاسيما بعد ارتفاع سعر مادة البترول مما سبب ضغطا شديدا في الطلب عليه حيث أن استهلاك الباص يتطلب في اليوم أسطوانة واحدة بينما هذه الأسطوانة كما هو معلوم لدى الجميع يتم استهلاكها في المنازل خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وهذا سبب لنا مشكلة كبيرة في عدم تلبية احتياجات المواطنين من الغاز حيث وأن الكميات المعتمدة والمرحلة من صافر والتي تصل للمحافظة هى فقط مخصصة للاستهلاك المنزلي .