عادل أبو زينة
الوطن اليوم بحاجة إلى جهود جميع أبنائه والمطلب الذي نقف أمامه اليوم يتجاوز سقف مناكفات الأمس، أمامنا تحديات بحجم المنطقة والإقليم وأجندة استراتيجية من المحتم الشروع في انجاز أولوياتها، فلا مجال للعودة إلى التباين في الشأن الوطني، نحن أبناء اليمن المتجدد الصاعد من رماد العدوان والحصار إلى إشراقات المشهد الجديد، تجمعنا تطلعات مشتركة وطموحات مشروعة، حيث تواصل أنظمة القمع الاستبداد والفساد القيمي في الخليج العربي عدوانها العقيم ضد اليمن وشعبه في إعلان غير صريح عن هزيمة العدوان على بلادنا وفشل تحالف الطغيان الجهنمي في إضافة أي مكسب مهم في أرض المواجهة ، مجرد غارات للقتل ذاته كونها حرباً ضد الإنسانية، وعدواناً سافراً يحاول كسر إرادة اليمنيين في الحياة والسلام، أنها حيلة العاجز ونهاية الذليل المنهار، عندما يركن إلى مواجهة الأطفال وارتكاب المجازر بحق الأمومة والطفولة، وهذا السلوك الهستيري لقادة التحالف الأرعن قد اختبره شعبنا الصامد على مدى ما يقارب الأربعة الأعوام حيث يلجأ تحالف الأعداء إلى دعم فصائل المرتزقة وطابوره الخائن بقصف الأسواق والمساجد والمرافق الحيوية وهي محاولات مهزومة لنفخ الروح في عروق عملائه اليابسة. جريمة ضحيان بحق أطفال اليمن وضعت السعودية تحت مجهر المساءلة الدولية التي لن تنجو منها.