عبدالجبار المعلمي
كان يوما استثنائيا شاهد الجميع فيه لوحات فنية غاية في الجمال عاش معها الحاضرون لحظات ألق وتألق وإبهار رسم أحرف روائعها سمفونية شكلت في معانيها الجمالية مفردات وإبداعات تلك اللوحات الفنية التي رسمت خطوط أحرف جماليتها أنامل الأمين وسطرها على مربعات الملعب بطوله وعرضه ما يقارب ألف شاب وشابة قدموا خلالها معزوفات والحان كلاسيكية تناغمت سيرها مع إبداعات تلك المواهب المشاركة في الملتقى الصيفي الثالث لنادي الوحدة ما يؤكد بان كل الملتقيات الرمضانية والصيفية والشتوية أضحت ماركة مسجلة مع مرتبة الشرف باسم الوحدة ورئيسه الأمين أمين جمعان الذي كان له سبق الريادة في إخراج هذه الفكرة إلى الوجود بعد أن تمكن بحذقه الإداري وفكره الراقي من وضع إستراتيجية سيرها واستمرارها وانتظام مواعيد إقامتها فكان له ما أراد وأصبح الحلم اليوم حقيقة واقعية.
لقد سعدت كل الجماهير الشبابية والرياضية بذلكم التوجه الجاد والهادف لشركة جمعان الرعاية والممولة والداعمة لهذا الملتقى الصيفي الثالث المقام حاليا على ملعب نادي الوحدة ويشمل ألعاب كرة القدم والسلة والطائرة والجودو والتايكواندو والطاولة ومسابقات ثقافية وندوات ومحاضرات توعوية لكل المشاركين نعم أنها توجهات صادقة توافقت فيها رؤى قيادة الشركة الداعمة للملتقى وقيادة نادى الوحدة برئاسة الربان الماهر أبو خالد.
نعم أن ايجابيات مثل هكذا مراكز لها عائد حاسم شكل علامة انطلاق حقيقية نحو آفاق رحبة وواسعة يدلف من خلالها شبابنا ورياضينا نحو العليا عبر أكثر من رؤى علمية شاملة تتكامل مع أبعادها عملية تحصين منتسبي قطاع الشباب والرياضة من الأمراض الستة القاتلة التي لو تفشت لأصابت هذه الشريحة الكبيرة التي تشكل ما نسبته 75 % من تعداد سكان الجمهورية في مقتل ومشروعية الحفاظ عليهم واجب على الجميع كون الشباب والرياضيين هم بناة الشعوب وحاضرهم ومستقبلهم وهم اليد الطولى التي تتحطم على أيديهم كل محاولات البعض الذين لا زالوا حتى اللحظة يسعون إلى الإضرار بهؤلاء الشباب والرياضيين بشتى الوسائل والإمكانات غير مدركين بان محاولاتهم لن تلقى أي استجابة.
رسائل قوية وجهها شباب ورياضو الملتقى الثالث لنادى الوحدة إلى المرضى ومن يسير في فلكهم المدمر معنى هذه الرسائل كفى لهث كفى وهم لن تفلح اغراءاتكم مهما كانت فدعو منتسبي هذه الشريحة وشأنهم.