وأشار إلى أن هاتين المجزرتين وما سبقهما من مجازر وجرائم كثيرة لا تعد ولا تحصى بحق الشعب اليمني وصمة عار في جبين وضمير العالم الذي مع كل جريمة يرتكبها المعتدين يغض الطرف عنها يفقد إنسانيته.
وحمل المصدر الأمم المتحدة ومجلس الأمن كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجرائم وعما آلت اليه الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني لأنهم من شرعنوا لهذا العدوان وشجعوه بغضهم الطرف وعدم اتخاذهم قرارات عقابية نظير ما ارتكبه من جرائم حرب بحق اليمنيين منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ م حتى اللحظة.
ودعا المصدر المنظمات الإنسانية والحقوقية التي لم تتلوث بالمال السعودي الإماراتي إلى مواصلة جهودها في فضح الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان يوميا بحق الشعب اليمني وأطفاله ونسائه وشيوخه، واستمرار ضغوطها عبر مختلف الوسائل على النظامين السعودي الإماراتي وحلفائهما الأمريكان والبريطانيين اللذان كانا ولا زالا يوفران لهما الغطاء القانوني والسياسي والدعم العسكري عبر صفقات الأسلحة المتطورة.
وأكد المصدر أن الشعب اليمني لا تزيده جرائم ومجازر العدوان إلا ثباتا وتلاحما وإصرارا على ردع المعتدين الغزاة حتى نيل نصر الله المعهود لعباده المستضعفين.. وقال ” إن من يعتقد أنه بهذه الجرائم سيرهب الشعب اليمني فهو واهم وغير مدرك لماهية الشعب اليمني وحقائق التاريخ البعيد والقريب وبأن اليمن كان وسيظل مقبرة الغزاة “.
سبأ