الثورة نت/
أدان ملتقى الكتاب اليمنيين، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات جرائم الحرب التي ترتكبها عصابات العدوان الإجرامية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة والتي تمس الأعراض والكرامة، وامتهان مكانة المرأة اليمنية.
وأشار الملتقى في بيان حصلت “المسيرة نت” على نسخة منه إلى “قيام عصابات العدوان الإجرامية بارتكاب جرائم حرب وأخلاقية بشعة، آخرها اختطاف 8 نساء من التحيتا من قبل عصابات العدوان الإرهابية واقتيادهن إلى جهة مجهولة، وجريمة اغتصاب الطفل “أمين يعقوب” البالغ من العمر 16 عاماً حتى فارق الحياة على أيدي خمسة من مرتزقة وعصابات العدوان، وجريمة قتل بائع غاز على يد عناصر تكفيرية تابعة للعدوان السعودي الأمريكي.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمستقلة عنها القيام بدورها تجاه هذه الجرائم وهو ما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم اختطاف النساء، وحملهم المسؤولية إزاء تزايد هذه الجرائم وسابقاتها.
وأكد بأن هذه الجرائم تجبر أبناء اليمن على التصدي لها بكل قوة، محذرا من تبعات السكوت والصمت المخزي والانجرار إلى صفقات وتهديدات تحدث عنها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بكل وضوح إزاء جرائم العدوان في اليمن.
كما أكد ملتقى الكتاب أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يشفع أي اتفاق سياسي -بحال حدوثه- لهؤلاء القتلة المجرمين، ونذكر بأن الجريمة تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين، العمل على سرعة الإفراج عن النسوة بأسرع وقت.
ودعا كافة النشطاء الإعلاميين والحقوقيين للتضامن والوقوف الجاد والتحرك المسؤول مع هؤلاء النسوة والضحايا من الأطفال والمواطنين لفضح بشاعة ما يرتكبه تحالف العدوان وأزلامه المنافقين من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والأعراف بحق النساء اليمنيات.
كما دعا كافة أحرار الشعب اليمني وفي مقدمتهم القبائل اليمنية وكافة أطياف الشعب اليمني إلى النفير العام بدعم الجبهات بالمال والرجال والإبقاء على حالة النفير حتى تحرير كل شبر دنسها الغزاة المنافقين صوناً للأرض والعرض.
وحيا الكتاب اليمنيين المجاهدين في المؤسسة العسكرية والأمنية واللجان الشعبية على رأسهم القوة الصاروخية والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي وكافة الوحدات البطلة والباسلة.