أبناء محافظة حجة لـ “الثورة”:
حجة / إسماعيل شرف الدين
“يد تحمي ويد تبني الوطن” ، لم تكن تلك العبارة كلاماً هتف به الرئيس الشهيد صالح الصماد لتتناقله وسائل الإعلام، ويتحدث عنه المجتمع في كل مكان ؛ بل كانت مسؤولية حملها على عاتقه معوّلاً على من حوله من الرجال المجاهدين الصادقين ومن الوطنيين الأوفياء لهذا الوطن.
يد تحمي الوطن، ويد تعمل وتخطط وتنفّذ لمستقبل أفضل لأبنائه، هي استراتيجية وطنية وتاريخية في زمن حرب كونية على اليمن ، وحصار مطبق جوا وبرا وبحرا ، فيه يتم توثيق العلاقة بين مؤسسات الدولة، تمهيداً لتنشيط العمل والبناء والتنمية، وفي المقابل هناك يد أخرى تحمل السلاح للذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره، والحفاظ على ممتلكاته ومكتسباته.
حول هذا المشروع الذي أطلقه الشهيد صالح الصماد وكيف يمكن إنجاحه.. صحيفة “الثورة” أجرت استطلاعاً مع عدد من أبناء وقيادات محافظة حجة وكانت الحصيلة التالية:
نهضة وطن
الأخ / عبدالواسع المحطوري مدير عام التأمينات والمعاشات م حجة: نعلم جميعا أن المشروع الذي يهدف إليه العدوان هو إنهاء وجود الدولة اليمنية وجعل اليمن يسير نحو التشظي والفوضى ليسهل عليه سلب خيراته واستغلال موقعه الاستراتيجي ليحقق مصالح العدوان (أمريكا وإسرائيل ) ولكي يتمكن من الوصول لتحقيق ذلك من خلال السعي إلى تفتيت جغرافيا اليمن وتقسيمه (مشروع الأقلمة ) ثم يبث ويزرع الصراع بينها ليتمكن من القضاء على النسيج الاجتماعي وحالة التعايش بين أبناء المجتمع ويقضي على كل أثر لأجهزة الدولة والسيادة حيث أن الجهاز الإداري والتنظيمي هو المعني بالبناء والتنمية وتقديم الخدمات لأبناء الشعب والحفاظ على السيادة من خلال قواته المسلحة والأمن للدفاع عن الاستقلال.
تنموي شامل
الأخ / محمد المؤيد المستشار النقابي: “يد تحمي ويد تبني” هو مشروع تنموي شامل. مشروع بناء دولة. مشروع تعمد بدم صاحبه الشهيد صالح الصماد رئيس الجمهورية عليه سلام الله الذي استهدفه العدوان السعودي بمجرد أن أطلق هذا المشروع. وكأقل وفاء من القيادة السياسية والجهات الرسمية والشعبية والمدنية في محافظة حجة أن تسعى إلى تجسيد هذا الشعار في الواقع العملي من خلال دعم ورفد الجبهات بالرجال والمال لتحقيق الشطر الأول من شعار المشروع وهو يد تحمي. وبنفس الوتيرة على الجميع والسلطة المحلية على وجه الخصوص يتوجب عليهم تفعيل كل المرافق والجهات والمؤسسات الحكومية ولو وفق المتاح نظرا للظروف
الإسنثنائية التي يمر بها الوطن من عدوان وذلك مواكبة لتحقيق الشطر الأخر من شعار المشروع وهو يد تبني.
بناء دولة
الأخ / هاشم شريف : في ظل حرب عسكرية واقتصادية من قبل قوى الاستكبار متمثلة بأمريكا وأدواتها تحالف الشر على اليمن السعيد وفي ظل حرب استهدفت بلدنا العظيم دولة وجيشا وشعباً واستهداف كل البنى التحتية وكل مؤسسات الدولة وفي عامها الرابع من الحرب أطلق الرئيس الشهيد صالح الصماد مشروع يد لحماية هذا البلد والدفاع عن كل مقدراته ويد لبناء الدولة الحديثة المستقلة.
ومن موقع المسؤولية يجب على كل ابناء الشعب ان يعوا معنى هذا المشروع الذي هو الركيزة الأساسية لبناء الدولة المنتظرة التي يرى الشعب فيها الحرية والاستقلال والتطور وعلينا نحن أبناء حجة ان نحمل المسؤولية تجاه هذا المشروع وتجسيده في الواقع العملي والتحرك بهذا المشروع الذي ضحى من أجلة قادتنا بدمائهم وإن كلفنا ذالك حياتنا لأننا في طريق العزة في طريق الكرامة في طريق بناء دولة تهتز منها كل قوى الاستكبار العالمي بإذن الله.
يتم تجسيد هذا الشعار في محافظة حجة أولا:بإسناد الجبهات ودعمها بالمال والرجال.
ثانيا : بتحرك كل كوادر المحافظة القادرة بكل الجوانب التي تساهم في بناء مشاريع واستثمارات وإن كان بدعم من المواطنين المقتدرين أو بدعم من رجال المال والأعمال.
ثالثا : تفعيل دور الرقابة والمحاسبة وضبط كل من تسول له نفسه عرقلة هذا المشروع.
إعلان انتصار
الرائد/ عبدالكريم حسين مخارش من العلاقات العامة والتوجيه المعنوي أمن م/ حجة: يتم تفعيل شعار “يد تحمي ويد تبني” إن هذا الشعار ليس دعائيا ولا هو شعار انتخابات…هو إعلان حاجة إعلان وجود إعلان بقاء، إعلان انتصار، إعلان شرف، إعلان حرية، إعلان كرامة، أعلان عزة.
وعلى السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ هلال الصوفي محافظ حجة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة تفعيل هذا الشعار الذي انطلق من شخص عاش مجاهدا وسقط شهيدا الشهيد الرئيس صالح الصماد…أن يترجم على أرض الواقع فهذا المشروع له قيمته وثقله.
وهو مشروع بناء مؤسسات الدولة وإعلان الالتزام ببناء المؤسسة العسكرية اليمنية التي تحمي وتحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي اليمني لمواجهة العدوان وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وبناء وصناعة الدولة اليمنية الحرة والمستقلة لمواجهة العدوان.