الثورة/أيمن الظاهري
ترأس وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة والمرشدات حسن محمد زيد أمس اللقاء الموسع حول الخدمات الكشفية الرمضانية الثالثة لخدمة المجتمع التي تنظمه مفوضية كشافة أمانة العاصمة خلال شهر رمضان المبارك والذي يعتبر تدشيناً لبقية الحملات الكشفية الخدمة الرمضانية وهي حملات تنظيف المساجد وحملة زيارة الجرحى وتوزيع الهدايا لهم وحملة تشجير وتحسين العاصمة صنعاء، وحملة توزيع كسوة العيد.
وخلال اللقاء ألقى وزير الشباب والرياضة حسن زيد كلمة أشاد فيها بتنظيم المفوضية للحملة الكشفية الرمضانية الثالثة لخدمة المجتمع رغم ما تمر به بلادنا من قصف وحصار وتجويع لأبناء الشعب اليمني، ورغم عجز الوزارة عن تقديم ما يمكن تقديمه لهذا النشاط الذي تمنى أن يستمر بعد رمضان، رغم أهميته في رمضان خصوصاً لما تمثله من أهمية في هذا الشهر الكريم وخصوصاً زيارة الجرحى، وتوزيع كسوة العيد، ومساعدة رجال المرور، وتشجير شوارع العاصمة وتنظيف المساجد.
موضحاً أن الوزارة لا تستطيع أن تفي المشاركين في هذه الحملة والقائمين عليها حقهم من الشكر لما يعودون به من فوائد مجتمعية للخدمات الإنسانية وتقديم رسالة إنسانية في ظل هذه الظروف الاستثنائية، آملاً في ختام كلمته أن تواكب الوزارة حماس المشاركين في هذه الحملة بما تستطيع.
القائم باعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب محمد الصرمي أكد بدوره على أن الحملات الكشفية التي تنفذها مفوضية امانة العاصمة عمل رائع يسهم في بث روح التعاون والإخاء من خلال خدمة المجتمع.
مشيراً إلى أن الحملة الأولى من الحملات والخاصة بمساعدة رجال المرور يعمل فيها شباب الكشافة بشكل تطوعي نادر، يعتبر من أهم مقومات المجتمع، كون العمل التطوعي الذي يقومون به من أهم الأعمال التي يحتاجها أبناء اليمن في هذه الأيام.
شاكراً مفوضية الكشافة وشباب الكشافة على ما يقدمونه من أعمال جليلة في خدمة المجتمع، ومتمنياً التوفيق لهم في كافة الأنشطة.
من جانبه ألقى المفوض العام القائد عبدالله علي عبيد كلمة جمعية الكشافة والمرشدات، أشاد فيها بما بذلته مفوضية أمانة العاصمة التي عودت الجميع بإقامة العديد من الحملات والأنشطة الكشفية الرمضانية، مشيراً إلى أنهم لمسوا خلال زيارتهم الميدانية الأسبوع الماضي للمشاركين في حملة مساعدة رجال المرور، لمسوا أن هناك تحسناً كبيراً جداً في دور شباب الكشافة وما يقومون به من عمل في مساعدة رجال المرور وتنظيم حملة السير وإرشاد السائقين في الوقوف قبل خطوط المشاة، والتي تعتبر خطوة ممتازة تقوم بإرشاد السائقين بالوقوف في الأماكن المخصص لهم.
بدوره أعرب مفوض كشافة أمانة العاصمة القائد علي شملان عن سعادته بما تم تحقيقه الأسبوع الماضي من عمل رائع أشاد به الجميع من كل شرائح المجتمع، مشيداً بنزول شباب الكشافة إلى جوار زملائهم وإخوانهم من رجال المرور والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في تنظيم حركة السير خلال شهر رمضان المبارك وفي المناطق المزدحمة.
واستعرض القائد شملان في كلمته المناطق التي تغطيها حملة مساعدة رجال المرور التي بدأت السبت الماضي والتي تغطي أكثر من 28 جولة وتقاطعا في مختلف مناطق العاصمة وبما نسبته 75% من مساحة أمانة العاصمة والتي انتشر فيها شباب الكشافة بزيهم الكشفي وببطائقهم الكشفية يقفون إلى جوار اخوانهم رجال المرور لمساعدتهم في تنظيم حركة السير وتوجيههم للسائقين بالوقوف وعدم تجاوز خطوط المشاة وعدم الوقوف في الجولات.
وأوضح بأن حملة مساعدة رجال المرور ستستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، بينما ستنطلق الأسبوع القادم باقي الحملات الخدمية المتمثلة في حملة نظافة المساجد، وحملة زيارة الجرحى وتقديم الهدايا لهم، وحملة تشجير وتحسين العاصمة صنعاء، وحملة أخيرة هي توزيع كسوة العيد للأطفال.
وتطرق مفوض كشافة أمانة العاصمة إلى الصعوبات والمشاكل التي تعيق المفوضية ومنها عدم صرف مخصص النشاط والذي يعتبر من أكبر الصعوبات، بالإضافة إلى صعوبات أخرى منها عدم توفر الزي الكشفي منذ فترة طويرة، شاكراً في ختام كلمته كل قيادات وزارة الشباب والرياضة وقيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية الذين قاموا بالنزول وزيارة شباب الكشافة وتشجيعهم وتحفيزهم والوقوف إلى جانبهم.
وعقب اللقاء الموسع قام وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ومعه أعضاء جمعية الكشافة المشاركين في الحملات الرمضانية بزيارة لضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ،حيث قرأ الحاضرون الفاتحة إلى روح الشهيد ومرافقيه وإلى أرواح الشهداء .