الثورة نت/..
قالت صحفية بريطانية، اليوم السبت، أن عدم ظهور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منذ حادث إطلاق النار بالقرب من القصر الملكي في الرياض، يثير تساؤلات حول مدى صحته، أو بقائه على قيد الحياة.
وتساءلت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في تقرير لها عن سبب الهدوء المريب لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 32 عاما، والزعيم بحكم الأمر الواقع للمملكة العربية السعودية، لدرجة أن البعض في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لا يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان قد مات، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة أن بن سلمان لم يظهر للجمهور منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 أبريل، وفي 21 أبريل تم سماع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الملكي في الرياض، عاصمة المملكة.
وأضافت الصحيفة ” على الرغم من أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية زعمت أنها كانت قوة أمنية قد أسقطت طائرة بدون طيار لعبة كانت قريبة جدا من القصر الملكي، إلا أن البعض تساءل عما إذا كان إطلاق النار هو في الحقيقة محاولة انقلاب قادها جزء من العائلة المالكة السعودية في محاولة للإطاحة بالملك «سلمان».
وقالت الصحيفة ” إذا كانت محاولة الانقلاب التي وقعت في 21 أبريل صحيحة، فستكون على الأرجح خطوة للانتقام من حملة القمع واسعة النطاق التي شنها بن سلمان في نوفمبر/ 2017، والتي احتجز فيها العشرات من أعضاء العائلة المالكة الأثرياء.
ونقلت الصحيفة ما ذكرته صحيفة كيهان الإيرانية من أن ولي العهد أصيب برصاصتين خلال الهجوم، وربما يكون قد مات بالفعل، مستشهدة بتقرير استخباراتي سري تم إرساله إلى كبار المسؤولين في دولة عربية لم تسمها.
ونقلت الصحيفة عن كيهان الإيرانية أن ابن سلمان لم يظهر أمام الكاميرات عندما زار وزير الخارجية الأمريكي الجديد ، مايك بومبيو، الرياض أواخر أبريل بينما ظهر والده، الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، ووزير الخارجية «عادل الجبير»، ما يضفي صحة على هذه التكهنات بحسب الصحيفة
واختلف اختفاء «بن سلمان»، الذي استمر لمدة شهر، نن الأضواء الإعلامية عن جولته البارزة في الولايات المتحدة وأوروبا قبل أسابيع قليلة، حيث استعان بعدد من عمالقة الأعمال الأمريكيين لمناقشة الصفقات التجارية.
وتقول الصحيفة ” في الداخل، يواجه وريث العرش السعودي توترا خطيرا داخل العائلة المالكة. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإن ابني عمومة بن سلمان، محمد بن نايف، ومتعب بن عبدالله ابن الملك الراحل، كلاهما ضد غزوه العدواني في اليمن وحصار قطر.