الثورة نت/
دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، رجال المال والأعمال والميسورين إلى مساعدة السجناء المعسرين وخاصة خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل.
وقال الدكتور بن حبتور في الفعالية السنوية الثالثة ليوم السجين اليمني التي نظمتها اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين اليوم بصنعاء ” على رجال المال والأعمال والميسورين مساعدة السجناء الذين تقطعت بهم السبل في كثير من المؤسسات الإصلاحية ولم يستطيعوا الخروج منها بسبب قلة الإمكانات “.
واعتبر التضامن مع نزلاء السجون خطوة إيجابية من قبل الميسورين الذين يبحثون عن رصيد كبير لهم في ميزان الحسنات من خلال الذهاب مباشرة إلى الإصلاحيات وتقديم ما يمكن تقديمه وفق آلية منظمة بالتنسيق مع مصلحة التأهيل والإصلاح واللجان ذات العلاقة.
وأضاف ” البعض من السجناء أمضوا فترات طويلة والبعض الآخر أمضوا ضعف الفترة التي ينبغي أن يقضوها ولكن لضيق ذات اليد لم يستطيعوا الخروج، ما يتطلب تضافر جهود الجميع للتضامن مع هذه الشريحة”.
وقال” ظروف العدوان والحصار الذي يمارسه المعتدين على اليمن، ساهم في جعل إمكانات الدولة والحكومة شحيحة لأنه عمل على تجفيف المصادر وأصبح الوضع في غاية الصعوبة” .. مؤكدا أنه لا يمكن أن تحل هذه المشكلات بشكل كامل إلا بدعم سخي من قبل مؤسسات الدولة فيما تحد الظروف الراهنة من مقدرة الموازنة العامة على مواجهة ذلك.
وطالب مؤسسات الدولة التي لا زال لديها المقدرة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية بالإسهام بصورة مباشرة في تخفيف معاناة السجناء وآلامهم وفراقهم وضنك معيشتهم.
وحيا رئيس الوزراء بإسم رئيس المجلس السياسي الأعلى جهود اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وقال ” الجميع مطالب بمساعدة هذه الشريحة خاصة ونحن نعيش فترة عصيبة من تاريخ شعبنا الذي يقتل ويحاصر في محاولة من دول العدوان لتركيع اليمنيين وإخضاعهم لإرادتها، وهذا ما يرفضه الشعب اليمني الذي صمد صمودا أسطورياً خلال الفترة الماضية من العدوان والحصار “.
وتابع ” نحن أمام عدوان شرس، عدوان لا يرحم نحتاج إلى مزيد من التضامن وتمكين الجبهة الداخلية وتعزيز التماسك الاجتماعي ومنها شريحة السجناء، والمساهمة في تخفيف معاناتها”.
وأشاد الدكتور بن حبتور بدور اللجنة والقائمين عليها في تحديد يوم الثامن من رمضان يوم السجين اليمني ودعمه ومساعدته ..متمنيا لهذا العمل الإنساني الكبير تحقيق مقاصده الأخلاقية والاجتماعية.