محمد النظاري
تجري أثناء كتابة هذا العمود القرعة الآسيوية للمنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس آسيا القمررة في الإمارات العام المقبل، وما يميز هذه القرعة، أننا كيمنيين نتابعها بترقب، كوننا نشارك في النهائيات للمرة الأولى منذ تحقيق الوحدة المباركة عام 1990، وكان منتخب الشطر الجنوبي قد شارك فيها من قبل.
نأمل أن تخدم القرعة منتخبنا الوطني ، الذي يقع ضمن التصنيف الرابع والأخير للمنتخبات المشاركة، وأن يقع إلى جواره منتخبات يمكن أن نجاريها في النهائيات.
24 منتخبا يمثلون القارة لأول مرة فقد كانت النهائيات السابقة ب 16 منتخبا، وسيتوزع 24 على 6 مجموعات، حيث يتأهل الأول والثاني مباشرة للدور الثاني فيما يتم اختيار افضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث بالمجموعة لتكمل عقد المتأهلين للدور الثاني.
صعودنا للنهائيات كان بفضل الله ثم للتغيرات التي أحدثها الاتحاد الآسيوي على نظام البطولة، وهذا خدمنا كثيرا ونظام النهائيات أيضا يتناسب مع قدراتنا، بحيث يمكننا في حالة أن نكون أفضل الأربعة المنتخبات التي تحتل المركز الثالث.
نطمع أن نكون أصحاب المركزين الأول والثاني في مجموعتنا، ولكن هذا أعده مستحيلا، فالمنتخبات المشاركة لها باع كبير وتجربة متكررة في النهائيات وإعدادها وظروفها أفضل منها بكثير.
المدرب ينبغي أن يتم تغييره، وكثر الله سعيه أن تأهلنا ضمن مجموعة منتخبات مغمورة وبشق الأنفس وبخدمة منتخب آخر، صحيح أننا لم نخسر أي لقاء، ولكننا أيضا حبسنا انفاسنا علـى التأهل ونحن ضمن منتخبات ضعيفة جدا…ولهذا ينبغي استقدام مدرب محترف يواكب النهائيات.
علم ووسام…
ما أجملها من لحظات عندما يتم تكريم قاماتنا الإعلامية بالاوسمة وآخرها تكريم الأستاذ عوض بامهدف بوسام الإعلام الرياضي العربي الممنوح من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، شكرا للأستاذ بشير سنان هذا الرجل الذي أعاد للإعلام الرياضي اليمني ومنسوبيه بريقهم، وساهم في تكريم العديد منهم، وشكرا للأستاذ فرحان المنتصر الذي رتب لهذه الفعالية الجميلة، والشكر موصول لكل القيادات الرياضية التي تعطي الإعلام والإعلاميين الاهتمام الذي هم يستحقونه عن جدارة، ويتأهل منتخبنا وتكريم روادنا تدخل الكرة اليمنية مرحلة جديدة.