> أمانة العاصمة تتصدر قائمة المحافظات
الثورة/ نجيب علي العصار
توفي 49 شخصا وتعرض أكثر من 10 آلاف للإصابة جراء عضات الكلاب الضالة المصابة بداء الكلب، في مختلف محافظات الجمهورية ، خلال العام 2017م.
وأكد تقرير صادر عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة العامة والسكان، تعرض 10 آلاف و170 شخصاً لعضات كلاب ضالة، وتم توثيق تلك الحالات في مراكز البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة العامة.
وتتصدر أمانة العاصمة قائمة المحافظات الأكثر انتشاراً لهذا الداء بين الكلاب وبعض الحيوانات المستأنسة، فقد سجلت وحدة البرنامج وفاة 21 شخصا كما وثقت 3142 حالة تعرضت لنهش الكلاب، المصابة منها 1008حالات بداء الكلب جلها من الأطفال تليها محافظة ذمار فقد سجلت وحدة البرنامج وفاة 15 شخصا العام 2017م.
فيما سجلت محافظة إب وفاة 8 أشخاص بداء الكلب ، منهم 5 أطفال وإصابة 2540 بعضات الكلاب، ثم تليها محافظات تعز، عمران ، الحديدة.
وأشار التقرير إلى أن الإحصائيات والأرقام الصادرة عن البرنامج لا تعكس حجم المشكلة الحقيقي نظرا لاقتصارها على الحالات والبلاغات التي يتلقاها البرنامج من المحافظات باعتبار أن كثيراً من الحالات لا تصل إلى البرنامج ووحدات المكافحة في المحافظات جراء الحرب والعدوان على اليمن.
إلى ذلك قال نائب مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة العامة والسكان د. محمد حزام عثمان لـ ” الثورة” ان انتشار الكلاب الضالة يشكل ظاهرة خطيرة ولها أضرار على حياة المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن بالإضافة إلى المخاطر التي تلحق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وأرجع أسباب انتشار ظاهرة داء الكلب إلى توقف الدعم اللازم لبرنامج مكافحة داء الكلب وتنفيذ الأنشطة والحملات للتخلص من الكلاب الضالة كذلك انتشار القمامة والمخلفات، والتي تعتبر مصدراً رئيسياً لتكاثر الكلاب المتشردة، بالإضافة إلى غياب وزارة الأشغال العامة ممثلة بمشروع النظافة وكذلك وزارة الزراعة واللتين لا تقومان بدورهما، وتتحملان مسؤوليتهما وواجباتهما في تطعيم الكلاب والحرص على الحفاظ على أرواح الناس.
وتشير إحصاءات سابقة لوزارة الصحة، إلى أن هناك ما يزيد عن مليون كلب ضال في عموم محافظات الجمهورية وأن 10- 20 % فقط من هذا الرقم المهول هي نسبة الكلاب المملوكة في المنازل.