استقرار الأوضاع التموينية بحلول الشهر الكريم

الثورة نت حمدي دوبلة –
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على اليمنيين وقد قطعوا أشواطا◌ٍ متقدمة في التسوية السياسية التاريخية التي يشهدها الوطن وبرامج ومفردات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي التأم تحت لوائه ممثلون عن كل ألوان الطيف والسياسي والاجتماعي في البلاد.
وتبدو الحركة التجارية في الأسواق طبيعية فيما تشهد الأوضاع التموينية استقرارا◌ٍ ملموسا◌ٍ وبحسب مسؤولي السلطات المحلية والتنفيذية في أمانة العاصمة وعموم المحافظات¡ فإن استعدادات مبكرة قد تمت لتوفير وتأمين متطلبات واحتياجات المواطنين من المؤن الغذائية والاستهلاكية خلال الشهر الكريم¡ وكذا ضبط وتنظيم الأداء في الأسواق وتشديد آليات الرقابة فيها لمنع أية ممارسات احتكار أو تدليس في البضائع وبما يكفل حماية جمهور المستهلكين ناهيك عن أعداد خطط مرورية للحد من الازدحام وضمان انسيابية حركة السير في المدن الرئيسية وعواصم المحافظات طيلة أيام الشهر المبارك.
و حثت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي أمس جميع المسؤولين التنفيذيين والمحليين ورجال الأعمال على المساهمة الفاعلة في تعزيز روح التعاضد والتكافل وتلمس هموم ومتطلبات الفقراء وترجمة المقاصد الروحية والإنسانية والأخلاقية لشهر الهدى والفرقان وتجسيد قيم التعاون ومكارم الأخلاق على أرض الواقع بما يؤدي إلى تعزيز الأجواء الأخوية والروحانية للشهر الكريم.
و أكدت الحكومة على أهمية استقبال هذه المناسبة الدينية العظيمة بالتسامح والتوحد من أجل خير وعزة كرامة الوطن وأبنائه.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة قد رأس قبل بضعة أيام اجتماعا◌ٍ ضم وزارات الدفاع والأوقاف والكهرباء والداخلية والعدل والخدمة المدنية وأمين العاصمة
ونائب وزير المالية وكرس هذا الاجتماع لمناقشة الأوضاع الأمنية والخدمية بأمانة العاصمة والآليات الكفيلة بتكريس أجواء الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع وتحسين الخدمات العامة الأساسية المقدمة للمواطنين وتنظيم ومراقبة الأسواق خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد الاجتماع على وزارتي الدفاع والداخلية التصدي الحازم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يحاول العبث أو الإخلال بالأمن والسكينة العامة وأن تعمل على استتباب الأمن والاستقرار ومكافحة كافة أشكال الجريمة.. مؤكدا◌ٍ دعمة للتدابير العسكرية والأمنية التي يتم تنفيذها من أجل ضبط الوضع الأمني وإنهاء كافة الاختلالات القائمة في هذا الجانب بما يحافظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي والأهلي.
جهتها أكدت وزارة الصناعة والتجارة بأنها أعدت خطة لتفعيل الرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان المبارك في عموم المحافظات لضمان توفير احتياجات المواطن وحماية المستهلك.
إلى ذلك يؤكد مسؤولون بالغرفة التجارية والصناعية بأن الوضع التمويني مع حلول الشهر الكريم يشهد استقرارا◌ٍ وتحسنا◌ٍ واضحا◌ٍ.
مشيرين إلى أن السلع والمنتجات الرمضانية متوفرة بكميات كبيرة في الأسواق وبصورة تفوق مستوى الطلب الاستهلاكي وهو ما سينعكس إيجابا◌ٍ على استقرار الأسعار في السوق المحلي في ظل محدوية القدرة الشرائية وتدني مستوى الدخل العام..
مؤكدين أنه لا مجال لأية ممارسات مشبوهة كالاحتكار والمغالاة في الأسعار وغيرها من الممارسات التجارية غير المرغوب بها اجتماعيا◌ٍ.
و في ما يتعلق بحركة المرور فقد أعدت أمانة العاصمة ومختلف المحافظات خططا◌ٍ مرورية رمضانية لتأمين وتنظيم حركة السير خلال الشهر الكريم وحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان في هذا الصدد وخلال اجتماع عقد أمس الأول وتم فيه إقرار خطة السير الرمضانية بأمانة العاصمة جميع منتسبي شرطة السير على بذل المزيد من الجهود لضمان انسيابية حركة المرور وتطبيق الأنظمة والقوانين والأنظمة المرورية على المخالفين دون استثناء.. مشيرا◌ٍ إلى أنه سيتم رفد شرطة السير بكوادر من أمن العاصمة لتقديم المساعدة في عملية تنظيم الحركة المرورية وتأمين الشوارع طيلة أيام شهر رمضان المبارك.