في اليوم الأخير للبرلمان

بالكاد حافظ النواب على هدوئهم الذي تعهدوا به في الاجتماع مع رئيس الجمهورية ولم تشهد الجلسات التي أعقبت ذلك مشادات وتهديدات بالانسحاب أو تلويحات بالوفاق بل إنهم لم يرحبوا بمناقشة الخلاف الذي حدث وكاد يوقف أعمال المجلس .
والتزم النواب من الكتل المختلفة باستثناء مستقلين بعدم البحث عن الأسئلة القديمة الموجهة إلى الوزراء خاصة تلك التي تحمل كيدا سياسيا , وقد رفع البرلمان أعماله ظهر الأحد الماضي وسط ابتسامات متبادلة ونظرات لا تحمل الوعيد إلى الفترة القادمة خاصة وأن حديثا يسري بشأن الوفاق بما يتعلق بإعادة تشكيلة هيئة رئاسة المجلس بما يرضي الكل ولايشعر طرف فيه أن البرلمان عصيø◌ْ على الوفاق الذي فرض أجندته على معظم المؤسسات بصورة مرضية للبعض وغير مناسبة للبعض الآخر .