أنصار الله أمل الشعب العربي
يحيى صلاح الدين
لأنه أصبح في اليمن بفضل من الله تعالى قائد حكيم لا يُظلم عنده أحد قارع الظلم والطغيان وأزاح قوى الشر والخيانة وقطع أيدي الشيطان أمريكا وقرن الشيطان صهاينة العرب بني سعود من العبث والتدخل في اليمن، باتت أعناق الشعوب العربية مشرئبة شاخصة ببصرها الى اليمن وقائد الثورة لتخليصها من ظلم وهيمنة دول الشر والاستكبار العالمي الرازح على صدر الشعب العربي منذ عقود من الزمن خاصة وهي ترى عودة اليمن الى سابق عهده اليمن السعيد بفضل الله تعالى وبقيادة وحكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أعاد لليمن مجده وعزته وكرامته حيث كان مسلوب الإرادة والسيادة تحت وصاية بني سعود ثار البركان اليمني بوجه الطغاة وعبيدهم و لقن الشيطان وقرنه دروسا لن ينسوها، لم يكن يتوقع العرب والعالم اجمع ان يتمكن اليمن من الصمود بوجه عدوان التحالف السعودي الأمريكي لأكثر من ألف يوم، خاصة وقد اجتمع المال السعودي والسلاح الحديث الأمريكي لإركاع الشعب اليمني ولكي يعود للوصاية السعوامريكية.
ولكنهم خابوا وخسروا ولم يفلحوا في ذلك وارتد السحر على الساحر، لقد أرادوا إضعاف اليمن فازداد قوة وباتت الشعوب العربية ملتفة حوله أكثر من ذي قبل وبات اليمن مركزاً لمحور المقاومة، نظرا لما بات يتمتع به من مقومات كان العدوان سببا في جعل اليمنيين يسعون لامتلاكها، إضافة إلى موقع اليمن الاستراتيجي الهام المؤثر على الملاحة البحرية والتجارية العالمية، تثبت الأحداث يوماً بعد يوم أن اليمن سيكون نقطة قوة ومركزاً لمحور المقاومة ومركز و بداية تحولات كبرى محلية وإقليمية وعالمية لعدة أسباب أهمها أن اليمن له موقع استراتيجي هام له تأثير اقليمي وعالمي واليمن أصل العروبة وكذلك أصبح لديها أعظم واكبر معادلة لايمكن للأعداء بأي شكل من الاشكال أن يكون لهم موطئ قدم أو تأثير على اليمن وهذه المعادلة تتكون من الأمة والقيادة والمشروع القرآني.
أذكر مقالة للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حين قال: “اليمن بركان اذا انفجر لن يوقفه أحد”.
وفعلا بركان الحق تفجر وسيجرف في طريقه كل طغاة الأرض لاسيما وأننا في يمن الإيمان والحكمة أصبح لدينا بفضل الله تعالى أعظم وأقوى معادلة لايستطيع الكون بكله اختراقها أو تفكيكها.
هذه المعادلة كفيلة بإحداث تغييرات كبيرة وكفيلة بأن تجعل اليمن قطب الرحى التي تدور وتتأثر بالقرار اليمني فإضافة الى تلك المعادلة اليمن كما قلنا سابقا لها موقع استراتيجي هام جدا وبها مخزون بشري عظيم معروف عنه بالبأس الشديد ويأبى الضيم فهو شعب مقاتل بطبيعته ولايخشى الحرب والقتال واليمن تمتلك حسب إحصائيات عالمية جديدة أكبر مخزون نفطي وأراضيها مليئة بالمعادن والمواد الأولية الصناعية ولازالت بكرا لم تستخرج وتستغل بعد.
وكل مايحدث لليمن من عدوان هو للحيلولة لأن لايحدث ذلك وأن لايمتلك اليمنيون استقلالية وسيادة على أراضيهم لمعرفتهم بأن حدوث ذلك كفيل بإزالتهم لأن اليمنيين لايتركون مظلوما إلا ونصروه، لذلك كانوا سباقين في نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاليمن -كما قال رسول الله -نَفَس الرحمن أي أن رياح العز والحرية ستهب من اليمن وتحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه لن يكون لطغاة الجزيرة وطغاة الأرض أي مجال لأن ينعموا بالاستقرار وان يستمروا بطغيانهم بل سنطهر الأرض من رجسهم بإذن الله وأصبح فك أسر وتحرير الأقصى أقرب من أي وقت مضى وأيم الله إن النصر آت لان الله خير الناصرين.
كل ذلك جعل من اليمن قطب الرحى لمحور المقاومة الرافض للهيمنة الأمريكية وملاذا لكل مظلوم ومستضعف ولأنه بات في اليمن قائد عظيم لا يظلم عنده احد بإذن الله تعالى وسيكون على يديه زوال كل مستكبر وعميل وخائن.
والله الموفق.