10 آلاف و373 شهيدا جراء غارات طيران العدوان على المناطق السكنية والمنشآت

 

 

 

 

وزارة حقوق الإنسان أعلنت حصيلة جديدة لضحايا العدوان السعودي الهمجي على اليمن

 

247 ألف مدني توفوا جراء الحصار نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وحظر السفر للعلاج في الخارج

الثورة

أكدت وزارة حقوق الإنسان ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الجوية لطيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي إلى 10 آلاف و 373 مدنيا جمعيهم قضوا في الغارات التي يشنها طيران العدو على المناطق السكنية والقرى والمنشآت والطرق والمرافق الحيوية منذ نحو عامين ونصف فيما بلغ عدد المدنيين المتوفين جراء العدوان والحصار 247 ألف مدني قضوا نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وأمراض الفشل الكلوي.
وأكدت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء أمس حول جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها طيران العدو ودمر فيها منازل فوق رؤوس ساكنيها في حي فج عطان جنوبي العاصمة “ لا يوجد أي مبرر قانوني يجيز للنظام السعودي استهداف منازل المدنيين وإغلاق المطارات ومنع المساعدات الطبية والإغاثية “.
وأضافت “ لا يجوز للسعودية وتحالفها قصف المنشآت والبنية التحتية التى لاغني عنها لبقاء السكان المدنيين “ مؤكدة أن ما يقوم به تحالف العدوان يعد جرائم حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وأشارت إلى أن الوزارة تواصل رصد وتوثيق كل الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين في مختلف محافظات الجمهورية .
وجددت وزيرة حقوق الإنسان المطالبة بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في تلك الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما طالبت مجلس الآمن بالقيام بواجبه واحترام مواثيق الأمم المتحدة الخاصة باتفاقية جنيف الأربع لسنة 1949م .
وفي المؤتمر الصحفي أشاد وزير الدولة لشؤون الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع بدور وزارة حقوق الإنسان في رصد انتهاكات وجرائم العدوان .
بدوره استعرض وكيل وزارة حقوق الإنسان على تسير إحصائيات ضحايا العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015م إلى 28 أغسطس 2017م، والتي بلغ عدد الشهداء عشرة آلاف و373 مواطنا بينهم ألفان و130 طفلا وألف و813 امرأة.
وأوضحت الإحصائيات أن العدوان وحصاره الجائر تسبب في وفاة 247 ألف مواطن نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة كالحصبة والكوليرا وسوء التغذية وغيرها من الأمراض كالفشل الكلوي, فيما أصبحت حياة 75 ألفاً من المرضى مهددة بالموت لعدم قدرتهم على السفر للخارج لتلقي العلاج نتيجة إغلاق المطارات، توفي منهم عشرة آلاف .
من جهته أكد القائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة العمل الدولية علي دهاق أن قصف منازل المواطنين بحي عطان واستهداف العمال في أرحب يأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والإنساني.
كما أكد سعي الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في انتهاكات تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن .. مبدياً أمله في أن تقوم اللجنة بدورها المناط بها.
في حين استعرض عدد من أسر الضحايا الجريمة المروعة لطيران العدوان بقصف الحي السكني واستهداف منازل المواطنين.
وطالبوا الجهات المسؤولة بتوفير مساكن للمتضررين من القصف كونهم أصبحوا بلا مأوى ومعالجة الجرحى.

قد يعجبك ايضا