> انفجارات هزت قاعدة فهد الجوية بالطائف غداة وصول وفد الصواريخ الباليستية من طراز » بركان ـ 1 «
«الثورة» /
هزت انفجارات عنيفة ليل أمس قاعدة الملك فهد الجوية العسكرية في الطائف على وقع استهدافها بعدد من الصواريخ الباليستية اليمنية أطلقتها القوة الصاروخية اليمنية مستهدفة القاعدة العسكرية السعودية في أول عملية إطلاق صاروخي تدك القواعد العسكرية السعودية بعدة صواريخ في وقت واحد وصفت بأنها نقلة نوعية في الأداء العملاني للقوة الصاروخية اليمنية.
وفاجأت القوة الصاروخية اليمنيين ليل أمس بإعلانها إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى والمطورة يمنيا من طراز « بركان ـ 1 « استهدفت كلها قاعدة الملك فهد الجوية العسكرية في الطائف، في ثاني عملية صاروخية مسددة تلي استهداف مصافي النفط في ميناء ينبع السعودي الاثنين الماضي بصاروخ من طراز « بركان ـ 2 H» .
وأكدت مصادر القوة الصاروخية اليمنية أن الصواريخ الباليستية من طراز « بركان ـ1 « المتوسطة أصابت هدفها بدقة وتسببت في اندلاع حرائق كبيرة في قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف.
وإذ فرض النظام السعودي حالاً من التعتيم على الضربة الصاروخية فقد نشر مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق اجتياز بعض الصواريخ الباليستية اليمنية الأجواء السعودية في طريقها إلى هدفها النهائي في قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف فيما أكد مغردون آخرون إصابة الصواريخ قاعدة فهد الجوية في الطائف مؤكدين أنها أحدثت دويا هائلا سمع في مناطق مترامية في المنطقة، قبل أن تعاود وسائل إعلام سعودية بنشر فبركات تحدثت عن اعتراض منظومة الصواريخ الدفاعية الأمريكية « باتريوت» صاروخا يمنيا في سماء الطائف «.
وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف غالب لقمان أن إطلاق عدة صواريخ باليستية في وقت واحد نحو أهداف في العمق السعودي يأتي ضمن المفاجآت، مشيرا إلى أن القادم لا يزال يخبئ الكثير والكثير من المفاجآت.
ولفت العميد لقمان إلى أن ” دفعة الصواريخ الباليستية على الطائف بمثابة رد وتحد على تصعيد العدوان عملياته في إطار عدوانه الهمجي على اليمن، متوعدا “بمزيد من المفاجآت والدخول في مرحلة”ما بعد بعد الرياض” في الأيام القادمة”.
وطبقا لمصادر خاصة تحدثت إلى “الثورة” فإن الحرائق و الانفجارات التي احدثتها صواريخ براكين الغضب اليمنية استمرت في الانفجار والاشتعال حتى ساعة متأخرة من مساء أمس في انحاء متفرقة بقاعدة فهد الجوية في الطائف وسط تطاير كثيف للشظايا وعجز فرق الدفاع المدني العسكرية والمدنية عن السيطرة على الحرائق.
وأوضحت المصادر أن الحرائق حدثت نتيجة وقوع بعض الصواريخ لمرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومقر العمليات التي تدار منها الطائرات، مشيرة إلى أن أحد الصواريخ استهدف غرفة عمليات لعدد من القادة العسكريين بداخل القاعدة الجوية ما ادى إلى مصرعهم جميعا.
وليلا نشر إعلام النظام السعودي أخباراً تشبه الشائعات زعم فيها اعتراض بطارياته الدفاعية الصاروخية 4 صواريخ باليستية في سماء الطائف مشعلا فورا انتقادات عبر عنها مغردون سعوديون نفوا فيها اعتراض الصواريخ مؤكدين بلوغها أهدافها في قاعدة فهد الجوية في الطائف ومشاهدتهم أعدادا كبيرة من سيارات الإسعاف والدفاع المدني تهرع إلى القاعدة بالتزامن من إقفال قوات عسكرية سعودية الطرق المؤدية إليها .
وكتب مغردون تعليقات تنتقد العدوان الهمجي السعودي على اليمن وقال احدهم « انتهت مرحلة الرد بالتجزئة وبدأ الرد بالجملة» في إشارة إلى قدرة الجيش اليمني على الرد بإطلاق مجموعة صواريخ باليستية باتجاه العمق السعودي دون أن تتمكن الدفاعات الصاروخية الأمريكية المنتشرة في السعودية من اعتراضها.