الثورة نت/ نورالدين القعاري
نفذت منظمة ملتقى صناع الحياة اليوم الثلاثاء الورشة التعريفية للجان المجتمعية والجهات الحكومية ومقدمي الخدمات في مديريتي السبعين وآزال ضمن مشروع حماية الطفل – المساحات الصديقة بصنعاء.
وقال عادل الشرجبي، أمين عام المجلس المحلي بمديرية آزال في تصريح لـ”الثورة نت” إن المجالس المحلية بحاجة إلى هذه الورش التعريفية الخاصة بحماية الطفل، حيث وان الطفل اليمني يمر بظروف مجتمعية صعبة خاصة في هذا الوقت العصيب اقتصادياً ومجتمعياً.
مضيفاً: في ظل وجود العدوان والحصار وتردي الوضع الاقتصادي بشكل عام يتعرض الطفل لانتهاجات كبيرة سواء من داخل الأسرة أو من خارجها وحقوقه في الحصول على التعليم واللعب وعوامل تؤثر على تصرفاته
ورأيت ان المشروع الذي تم طرحه من قبل ملتقى صناع الحياة كان جاء في وقته المناسب لأن الطفل يتأثر بشكل مباشر من البيئة الداخلية والخارجية وكان لابد من تفعيل دور المجتمع والمنظمات والمؤسسات الحكومة من اجل الحد من تفشي الآثار السلبية عند الأطفال.
وهدفت الورشة إلى التعريف بالمشروع وأهدافه والدور الذي يمكن ان يقدمه كلا من المعنين بالمشروع وتوزيع الادوار وتشكيل لجان الحماية المجتمعية، حيث ناقشت ورشة العمل أنشطة المشروع وآلية التنفيذ واستعرضت الخطة التنفيذية للمشروع ومن ثم تشكيل لجان الحماية المجتمعية والخروج بتوصيات مشتركة عن آلية دعم المشروع والترويج له في المجتمع المحيط .
وأسهدفت الورشة35 مشاركاً من ممثلي ومدراء السلطات المحلية والرسمية والقادة المجتمعيين ومزودي الخدمات في المديريات المستهدفة (مديريتي السبعين وآزال)بأمانة العاصمة، والذي يتضمن دورهم في تخطيط وإدارة وتنفيذ الأنشطة والحشد المجتمعي للمشروع والمشاركة في الانشطة التي ستنفذ في المساحات الصديقة للاطفال، من أجل وصول الخدمات للطفل من خلال المشروع، إلى جانب ذلك تم إكساب المشاركين مهارات ومعارف حول حماية الطفل واهمية وجود مساحات صديقة للأطفال في مديريتي السبعين وآزال .
من جانبة نوه سيف نعيم ممثل منظمة رعاية الأطفال الممولة للمشروع عن اهمية الورشة في دعم المساحات الصديقة وأهم الخدمات التي تقدمها المنظمة والملتقى للأطفال من خلال المساحات ودور كل الجهات الشريكة في انجاح أنشطة المساحات خلال فترة المشروع .
وقد اختتمت الورشة بعدد من المخرجات الهامة والتي من أبرزها خطة عمل مقدمي الخدمات في المديريتي آزال والسبعين وأدوار ومسؤليات كل المشاركين والسلطات في تيسير عمل المساحات ووصول الخدمات بالشكل المطلوب للأطفال حيث شكلت لجان الحماية المجتمعية في المديريتي و الخروج بتوصيات مشتركة عن الية دعم المشروع والترويج له في المجتمع المحيط.