أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن كل جبهات القتال مع العدو ومرتزقتهم تبشر بالخير والاطمئنان والنصر المؤزر .. لافتا إلى زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد إلى جبهة ما وراء الحدود ومشاركته المرابطين أفراح العيد.. موضحا أنها جاءت لتؤكد أن المعركة لا تقبل التراجع ولا التنازل بعد كل هذه التضحيات.
وأشار رئيس الوزراء في سياق لقائه المقتضب مع شبكة ” ماكس نيوز ” الإخبارية، إلى أن التقارير القادمة من الميدان تؤكد أن العدو ومرتزقته ودواعشه يخسرون في كل الجبهات تقريباً وأن معنوياتهم تزداد انهياراً وتقهقراً .. مؤكدا أن النصر حليف الجيش والأمن واللجان الشعبية، لأنهم يقاتلون دفاعاً عن الحق والوطن والشعب والدين.
وقال ” إن أقصى ما حققه العدوان على الشعب اليمني الذي بدأ قبل عامين ونصف تقريباً ، هو قتل النساء والأطفال والشيوخ في بيوتهم الآمنة وأسواقهم ومدارسهم وفي أفراحهم وفي صالات عزائهم “.
ودعا الدكتور بن حبتور تحالف العدوان إلى مراجعة حسابات الربح والخسارة العسكرية والأخلاقية والإنسانية .. معتبرا العدوان السعودي وتحالفه مهزومين بكل المعايير الاستراتيجية والأخلاقية والإنسانية والدينية في عدوانهم السافر وغير المبرر.
وخاطب دول العدوان بالقول ” أنتم الأغنياء مالياً ولمُزودون بآخر تكنولوجيا الصناعات العسكرية الغربية والمحميون أمنياً وسياسياً ولوجستياً من قبل راعية الشر أمريكا وربيبتها بريطانيا، ومع كل تلك المعطيات صمد شعبنا اليمني بكل فخرٍ وعزة برغم الحصار والدمار والقتل لأكثر من عامين ونصف تقريباً ” .
وتساءل الدكتور بن جبتور قائلا ” ألا تستحق هذه المعادلة غير المتكافئة مادياً ولوجستيا المراجعة من قبل العقلاء منكم ؟”.
وتطرق رئيس الوزراء في معرض رده على سؤال للشبكة الإعلامية، إلى موقف اليمن من الأحداث الدرامتيكية التي بدأت في خمسة حزيران – يونيو من هذا الشهر، ببروز الخلاف بين الشركاء في العدوان على اليمن، وتبادلهم التهم في ما بينهم وما نجم عنها من حصار غريب وعجيب على الشعب القطري الشقيق .. قائلا ” لا شأن لنا بالخلاف بينهم، لكننا ومن وحي ثقافتنا وأصالتنا ومعاناتنا كشعب شقيق وجار لكم نعرف مدلول ومعاناة الحصار والتجويع، نجد أنفسنا متضامنين مع إخواننا وأهلنا القطريين جراء الحصار الظالم “.
وطالب السياسيين في كلٍ من قطر والدول المُحاصرة لها أن يتبعوا مبدأ الحوار السياسي للوصول إلى حل يخدم شعوب بلدانهم .. لافتا إلى ما أحدثه تهور وطيش السياسيين في تلك الدول من دمار لشعبهم الشقيق في الجمهورية اليمنية.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا