“الثورة” /
في عملية بحرية نوعية نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية ليل أمس في الجبهة الساحلية أعلنت القوات البحرية والدفاع الساحلي استهداف بارجة حربية تابعة لتحالف العدوان السعودي قبالة سواحل المخا بمحافظة تعز في عملية عسكرية نوعية هي الثانية تنفذها القوة البحرية اليمنية في غضون 10 أيام .
وأوضحت القوة البحرية اليمنية في بيان مقتضب بشأن العملية أن استهداف السفينة الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي تم أثناء محاولتها تنفيذ عملية إنزال في سواحل مدينة المخا بمحافظة تعز مشيرا إلى استخدام القوة البحرية ” سلاحا مناسبا” في اعتراض السفينة حقق إصابة مباشرة من دون الإفصاح عن طبيعة الصاروخ المستخدم في العملية.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن الوحدة العسكرية المتخصصة برصد واعتراض السفن الحربية استهدفت البارجة أثناء انتهاكها المياه اليمنية ومحاولتها التسلل إلى سواحل المخا لتنفيذ عملية الإنزال العسكري مشيرة إلى أن النيران اشتعلت في البارجة الحربية عقب استهدافها مباشرة.
وانطوت العملية العسكرية النوعية للقوة البحرية اليمنية أمس وفقا لمراقبين على رسالة شديدة الوضوح لدول العدوان بالمستوى العملاني المتقدم لقواتنا على امتداد جبهات الساحل الجنوبي الغربي والإمكانيات التقنية والدفاعية التي تمتلكها والتي صارت تمثل تهديدا حقيقيا لبوارج العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي المنتشرة على امتداد المياه الدولية جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن.
وكانت القوات البحرية اليمنية والدفاع الساحلي أعلنت منتصف الشهر الجاري تدمير بارجة حربية قبالة سواحل المخا عندما كانت تستعد لتنفيذ عمليات عسكرية جنوبي البحر الأحمر، فيما أكد تحالف العدوان السعودي تاليا أن البارجة كانت من ضمن البوارج الإماراتية المشاركة في العدوان على اليمن.
وكان وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أكد أن قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية تمكنت من إيجاد معادلات عسكرية أتاحت فرض واقع ميداني وعملاني وقتالي جديد لصالحها على امتداد مسارح العمليات القتالية خلال الفترة المقبلة.
واعتبر الوزير العاطفي هذا الإنجاز النوعي والمهني انتصاراً آخر للاستراتيجية الشاملة للقوات المسلحة ومجموعات العمل الحربية القيادية والميدانية والتخصصية القتالية، والتي استطاعت في وقت وجيز تعديل وإقرار الخطط العسكرية دون إغفال طبيعة معطيات المعترك السياسي المشبوه لقوى العدوان على اليمن.
ودعا اللواء العاطفي قادة أنظمة وجيوش تحالف العدوان على اليمن إلى إدراك أن الاستراتيجية الشاملة لليمن في مواجهة العدوان والدفاع عن الأرض والعِرض ،لديها القدرة الكاملة في التحكم والسيطرة تجاه المسارات والتكتيكات العدائية القائمة والمحتملة “.
وأكد أن المعادلة العسكرية الجديدة ستتيح للقوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات هجومية نوعية ومباغتة ضد الأهداف القتالية الحيوية والهامة وشل فاعلية وتحييد قواعد الانطلاق الرئيسة في العمق الاستراتيجي المعادي.
قد يعجبك ايضا