رئيس المجلس السياسي الأعلى يحضر اللقاء الموسع لقيادات وزارات الداخلية والمؤسسات الأمنية

الثورة نت/

حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء اللقاء الموسع لقيادات وزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وعضو المجلس سلطان السامعي ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور ووزير الداخلية اللواء الركن محمد عبد الله القوسي ونائب وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الخيواني

وفي اللقاء رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بقيادات الأجهزة الأمنية .. معربا عن سعادته بهذا اللقاء مع النخبة الأمنية مباركا لهم حلول الشهر الكريم .

وأكد على القيمة العظيمة التي تمثلها المؤسسة الأمنية وهي تقف إلى جانب المؤسسة العسكرية في الدفاع عن كرامة الشعب والحفاظ على أمنه واستقراره .

وقال” لا يمكن أن ينكر فضل المؤسسة الأمنية ودورها إلا جاحد بإعتبارها المؤسسة التي استطاعت أن تحافظ على الأمن والإستقرار والسكينة العامة في ظل تواطؤ دولي وعالمي وتمكنت أن تحافظ على الأمن والسلم الإجتماعي فيما 28 دولة دخلت إلى عدن واحتلتها ونشرت الفوضى والإختلالات الأمنية وأصبحت الإغتيالات على مدار الساعة في تجسيد للنموذج الذي يريد العدوان أن يطبقه في بقية المناطق “.

وأضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى” لقد حال بين هذا المشروع وتحقيقه وعيكم وجهوزيتكم وثباتكم ومرابطتكم رغم حجم المآسي والظروف الصعبة التي ندرك أنكم تواجهونها وبإعتبار أن عملكم الأمني أكثر التصاقا واحتكاكا بالمجتمع وعرضه لحصول الأخطاء إلا أن أي أخطاء لا تساوي شيء أمام الإنجازات التي حققتموها وجعلت الشعب يعيش الأمن والإستقرار وينعم بالسكينة العامة “.

وأعرب الأخ صالح الصماد باسمه ونيابة عن نائبه وعن رئيس حكومة الإنقاذ وقيادات الدولة عن الشكر والإجلال لكل منتسبي المؤسسة الأمنية .. مؤكدا أن هذا الشكر والتقدير هو لسان حال الشعب بجميع مكوناته تقديرا لدور المؤسسة الأمنية التي كان دورها جبهة متقدمة في مواجهة عدوان غاشم الذي يتعرض له اليمن للعام الثالث واستهدف المدنيين والأعيان المدنية وكل شيء في الوطن .

وأكد أن العدوان عجز عن إستهداف أمن واستقرار الشعب اليمني بفضل وعي وجهوزية الأجهزة الأمنية .. مشيرا إلى الضائقة الإقتصادية الناتجة عن استهداف أقوات الناس من قبل العدوان ومرتزقته وفي مقدمة المستهدفين الكادر الوظيفي للدولة ومنها الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تدافع عن كرامة الشعب.

وأضاف “إن الدفاع عن الشعب اليمني وأمنه واستقراره، مسئولية الجميع بعد أن فقد المجتمع الكثير والكثير إلا أنه بفضل الأمن والسكينة لا زال يأمل بالمستقبل الأفضل والعزة والكرامة في مواجهة من يريد أن يفرض على المجتمع العمالة والولاء لأمريكا وإسرائيل وآل سعود ومن يقول أنه يريد أن يحرر صنعاء واليمن وهم يوطئون الإحتلال إلى أرض الوطن “.. مشيرا إلى ما نتج عن أعمال الإرتزاق والخيانة من نقل أشجار دم الأخوين السقطرية إلى الإمارات في تعبير عن محاولة سرقة مقومات الشعب وتراثه وآثاره واقتصاده ومحاولة فرض ما فرضوه في عدن .

ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى وضوح برنامج ومشروع العدوان في إحالة اليمن إلى بؤرة للدمار وعبث القاعدة وداعش والفوضى الأمنية، كما يحصل في عدن .. مبينا أن هذه الأساليب ستجعل الشعب اليمني يخرجهم ولن يبقى لهم جندي واحد على تراب هذا الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه قصر الزمن أم طال.

وأشار إلى ما أصبحت عليه المؤسسة الأمنية ومنتسبيها من مكانة واحترام كبير وإجلال لمواقفها وتضحياتها .. مشددا على منتسبي الأجهزة الأمنية بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات المجتمع الذي قدم خيرة أبنائه في الجبهات.

وتطرق الأخ صالح الصماد إلى ما سيتم تنفيذه مستقبلا من برامج دعم وتطوير للقدرات والمهارات الإدارية والفنية ومهارات الإتصال والتواصل والتعامل مع المواطنين ومتطلبات الواقع والمستقبل وبما يعزز من حضور وفعالية المؤسسة الأمنية في الوعي الإجتماعي أكثر مما أصبحت عليه ورسالتها ونموذجها الراقي الذي جعلها عنونا لليمن ودولته ومؤسساته وبنيته البشرية المتجددة والقوية .

سبأ

قد يعجبك ايضا