
الثورة نت/ –
عقد اليوم بنادي ضباط الشرطة بصنعاء اجتماعا تشاورينا بين بلادنا ممثلة بوزارات الداخلية والإعلام والأوقاف والتربية وجهاز الأمن القومي, وبين المملكة العربية السعودية ممثلة بوفد التوجيه والإرشاد ومركز التناصح و الذي يزور بلادنا لتقدم التجربة السعودية في عملية إعادة تأهيل ودمج ذوي الأفكار المتطرفة.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء عبدالرحمن حنش, و وكيل وزارة الأوقاف الشيخ حسن الشيخ, و وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد الحماطي, ووكيل جهاز الأمن القومي اللواء أحمد درهم¡ وعدد من ممثلي الوزارات المعنية.. استعراض الجانب اليمني الجهود التي بذلتها وتبذلها كافة الجهات المختصة وذات العلاقة في هذا الشأن ابتدءا من الدور الذي قامت به لجنة الحوار المشكلة من عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والجهات المختصة للتواصل مع ذوي الأفكار المتطرفة ممن انخرطوا في أعمال إرهابية وكذا الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والإعلامية والإرشادية والتربوية في عملية أعادة تأهيل هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى جادة الصواب.
مثمنين التعاون الطيب من قبل المملكة العربية السعودية وحرصها على تعزيز التعاون في هذا الجانب من خلال زيارة هذا الوفد.
من جانبهم قدم أعضاء وفد التوجيه والإرشاد ومركز التناصح السعودي برئاسة اللواء أحمد العسيري شرحا◌ٍ مفصلا◌ٍ عن الدور الذي يقوم به المركز في عملية إعادة تأهيل ذوي الأفكار المتطرفة والعائدين من جوانتانامو وإعادة إدماجهم في المجتمع, عبر خطوات إجرائية علمية مدروسة يقوم بها المركز تشمل برامج مختلفة تبدءا بالمناصحة الوقائية والعلاجية في الأماكن, ومواصفات مراكز التأهيل المصممة وفقا◌ٍ لمواصفات وبرامج تلبي الحاجات في عملية إعادة التأهيل, بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به المركز في عملية الرعاية اللاحقة, وكذا الإجراءات الضرورية الواجب توافرها والعمل بها في مثل هذه المراكز المتخصصة من الناحية المكانية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها والتي من شأنها العمل على تأهيل الأشخاص بشكل إيجابي.
مبدين استعداد حكومة المملكة العربية السعودية تقديم كافة الدعم والمساعدة لليمن في هذا الجانب لإعادة تأهيل ذوي الأفكار المتطرفة الذين انخرطوا في أعمال إرهابية, لما من شأنه أعادتهم أناس صالحين في المجتمع وبما يحقق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
سبأ