أحمد الطيار
افتتح أمس بالعاصمة صنعاء أول معرض دائم لدعم المشاريع النسائية الصغيرة اطلق عليه ملكات مول ويضم 80 مشروعا نسائيا متنوعا مابين الخدمي والإنتاج والتجاري .
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الحاضنة تعد بارقة أمل في هذه الظروف لريادة الأعمال النسائية وسيسهم في تعزيز منتجات المشاريع الصغيرة الخدمية والإنتاجية والتجارية ويولد عدداً من فرص العمل للفتيات المعروفات برائدات الأعمال في ظل هذه الظروف التي تمر بها اليمن.
وحظى الافتتاح بدعم رسمي إذ حضر وكيل وزارة الصناعية والتجارة لقطاع التجارة الخارجية منذر الشرجبي فيما القطاع الخاص ممثلا بمحمد محمد صلاح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ومدير عام الاتحاد العام للغرف يؤكدون دعمهم لهذه المشاريع كجزء من أنشطة سيدات الأعمال التي تحظى باهتمامهم ويعدونها بمزايا وتسهيلات للالتحاق بعضوية الغرفة التجارية بشكل مجاني.
وشهد الافتتاح حضور عدد كبير من منظمات المجتمع المدني وسيدات ورجال الأعمال وهو ما يعكس الأهمية التي تكتسبها مثل هذه المشاريع للأوساط الاقتصادية وخصوصا المشاريع الصغيرة التي تحتاجها اليمن بقوة لتنشيط اقتصادها الراكد منذ اكثر من عامين نتيجة للحرب والصراعات والعدوان الخارجي ، إضافة للتأكيد أن هذه المشاريع تحظى بثقة ودعم مختلف الأوساط المجتمعية في اليمن.
و تعتبر حاضنة الأعمال ملكات مول أول مشاريع مؤسسة ملكات للتنمية والفنون والإبداعية والتي تهدف لنشر ثقافة المشروع الخاص مهما كانت نوعيته أو تصنيفه وتقوم بإتاحة الفرصة لهذه المشاريع لخلق سوق ومقر دائم مع تقديم كافة الاستشارات والمتطلبات اللازمة لضمان استدامة هذه المشاريع ونجاحها.
ويقول القائمون على المول إنهم يطمحون من خلال الحاضنة لتوفير نوع من الاستقرار الاقتصادي والتمكين الذي نحتاجه فعلا وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة .
وأشار محمد علي القصيع مدير عام المول في تصريح ل”الثورة الاقتصادي ” لقد راعينا في اختيار المشاريع عدة معايير أولها التنوع بحيث تتوفر جميع المشاريع المكنة تحت سقف واحد ،فالمعرض يحتوي على مشاريع خدمية تقوم عليه سيدات يمنيات رائدات مثل صيانة الموبايلات والجرافيكس والتسويق والتدريب الإلكتروني وخدمات توصيل لسائقات نساء وتدريب تعليم قيادة السيارات وصيانتها والحفلات والتجميل والكوافير.
كما يضم مشاريع إنتاجية تتمثل في الحياطة والتصميم والحلويات والمعجنات والبخور والعطور والاكسسوارات والصناعات اليدوية والرسم على الخامات والتحف والهدايا والبهارات.
كما يضم قطاعات تجارية للملابس والاكسسوارات المطلية والساعات والشنط بالإضافة للكوفي شوب.
ويضيف : أن هذه المرحلة أولية إذ أن هناك خططاً توسعية لاستيعاب كم اكبر من المشاريع وأيضا إضافة ملحقات لعمل تغيير حقيقي في الوضع الاقتصادي بالاعتماد على الذات.
Prev Post
Next Post