الشاعر/ عبدالحفيظ الخزان
سئمتُ العيشَ في الزمنِ المؤمرَكْ
وممّن قالَ أصدرْ أنتَ أمرَكْ
خُلقْتُ بهذهِ الدنيا كَريماً
فكيفَ تريدُني شَخصَاً مُجمْرَكْ ؟!
أتيتُ ولي كتاب فيه عمري
فكيفَ تقولُ لي صَادَرت عمرَكْ ؟!
ولدّتُّ وزينتي في الكونِ عقلي
فكيفَ بمثلِهِ أختارُ خمرَكْ ؟!