الثورة نت/
أدان المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهداف منزل في مديرية باقم بمحافظة صعدة .
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، قصف طيران العدوان للمنزل واستهدافه بشكل مباشر ومُتعمد ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين أغلبهم أطفال جريمة من الجرائم الأشد خطراً وفقاً لقواعد وأحكام القانون الجنائي الدولي.
وأكد البيان أن هذه الجريمة وما سبقها من مجازر استهدفت فيها مجالس العزاء والأعراس والأسواق والمنازل والمهاجرين الصوماليين تعد من أفظع الجرائمِ التي تحرمها وتجرمها كافة الأحكام والقواعد الإنسانية والأخلاقية سواء في الشرائعِ السماوية أو تشريعات الأرض.
وقال البيان ” إن المجلس يطلع على الموقف السيء واللا أخلاقي والمخزي للأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وصمتها الواضح والفاضح في كافة الجرائم والانتهاكات الجسيمة في حق الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته ، ويرى أن المجتمع الدولي وفي الطليعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شركاء مباشرون في تلك الجرائم والمجازر”.
وطالب البيان الأمم المتحدة وكل أجهزتها وهيئاتها سرعة العمل على تحقيق حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية الشعب اليمني عبر تمسكها بمبادئ وقواعد ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة ، وكذا العمل على إيقاف عدوان آل سعود وحلفائهم من الأمريكان والصهاينة وبعض العرب بشكل سريعٍ وفك الحصار الجائر والشامل .
كما طالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ إجراءاتٍ سريعةٍ في تشكيل لجنةٍ دوليةٍ مستقلةٍ لتقصي الحقائق ميدانيا ومن مواقع ومسارح الجرائم والتحقيقِ عن قرب في كافة الانتهاكات والجرائمِ التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن وشعبه.
ودعا البيان كافة الضمائر الإنسانية الحية لشعوب العالمِ والمجتمعِ الدولي إلى التصدي لتعنت دول تحالف العدوان في ارتكاب المجازر اليومية في كل المحافظات والانتهاكات الجسيمة على اليمنيين ومقدراتهم وممتلكاتهم وحصاره الشامل والمتعمد براً وبحراً وجواً على اليمن منذ عامين.
سبأ