عمر كويران
بخلفية تستحق الانتباه بملف الاهتمام كمصدر مهم جداً بعمق ما يتمناه المجتمع من تطوير يزدهر بربوع البلاد لمفهوم التقدم التنموي الشامل بتجذر ما تملكه العقول القادرة لتسويق إبداعاتها لعامة المجالات.. تكون هنا الفئات الخاصة “المعاقين” بذرة أساس لمنتقى هذا الطلب بحيز مقعدهم كمجموعة تحمل مسؤولية الإسهام لتكييف الأمل مع الأمنية من خلال تمتعهم بحيوية النشاط وتعويض المولى عز وجل لهم بما يعجز عن تحقيقه الأسوياء لتجسيد فاعل العطاء بمفردات عطائه وإحياء ساكن النظر عن خفايا هذه المتعة وما تقدمه من خدمات للأمة ليأتي أسبوع الصم والبكم في بلادنا لإبراز مصنف هذه الفئة في إطار المجسد العام لخدمة الوطن ولعلها بحجم التعريف دليل على خصائص تجمع مواصفات ما لدى المعاق في اقتدار لتوسيع شبكة التعامل لمستحق الواجب كفرد عليه مسؤولية تجاه وطنه بما وهبه الله سبحانه وتعالى من تعويض يمنحه علو شأن بين المصفوفة العامة في سياق المعطيات التنموية بخاصة أعمالها.
وكما ذكر رئيس الجمعية الخاصة بالصم والبكم في خطابه أثناء الاحتفال بتخرج عدد من الصم والبكم بامتياز الدرجات الجامعية، المحصلة أن المطلوب رفد هذه الفئات بما لزم من خدمات ودعم لمكمل الواجب الذي يتطلب على الجميع التفاعل معهم لاستقاء منابع الإبداع العلمي من المصاف المخزون بعقول هؤلاء وبإشارة إلى كيان صندوق رعاية المعاقين على أخينا رئيس الجمعية يحيى سرور هذا المكان بضرورة دفع عجلة المسار كموقع يتحتم عليه بعث روح الأمل أكثر لكونه مصدراً مالياً منظوراً إليه بعين الاعتبار .. فالحاجة ماسة لكل من يحمل معيار الفهم السليم لمتكأ موضع المعاقين من حيث المبدأ لا بد من يساق لهم كل مبتغى برونق خطه لمنتج الطموح الذي نأمله من عموم مناشط الفئات الخاصة حتى نستثمر كل جهد بنيانه مشدود لصلابة ثبات قواعده بأساس متين معتمد عليه.
* أسبوع الصم والبكم صورة علينا من دون استثناء رؤيتها بوضوح لما يحمله الأسبوع من برنامج فعالياته الثقافية والرياضية والاجتماعية ليستكين البال بأن هناك مجاميع مصنفة تحت ظلال الكيفية الأمثل لتبنى المواصفات المؤهلة في مطرح حال وضع الإعاقة غير المقيدة بتتويج كل عمل إلى الأفق الذي يتطلع إلى اضوائه عامة الناس.. وملمس هذا التوجه يستمد روحانيته من كل فرد ينتمي لهذا الوطن وبالأخص ذوو رأس المال رجال الأعمال والدولة بشكل أخص في مرتجى الرعاية المتناهية لأولئك المعاقين فالوطن فوق كل اعتبار وخدمته إجبارية لمن يحب وطنه لأنه مربط الطاعة فحب الوطن من الإيمان.
* نسأل الله العلي القدير الإعانة والتوفيق وترسيخ المقام للمصلحة العامة والتوجه إلى المستقبل بخطى ثابتة تحقق كل خطوة لمراد ما نتمناه لليمن من علو شأن آمين اللهم آمين.
أطروحة:
هل بإمكان إسناد المهمة لجهة تمتطي خلاصة صلة المعطيات بما يتفق مع رابط المسؤولية لهذه الجهة أو من خلال إيجاد هيئة خاصة تمثل الفئات الخاصة بنص قانونية كيانها كي يبلغ الاهتمام محطه في رحم ما يجب أن يكون عليه فعله من غير سلبيات تعوق مسيرة المعاق.
كون صندوق رعاية المعاقين هو المستقر الذي منه سيستقر نشاط مطرح الإعاقة بمتنوع الإصابة بما ينسجم وحقيقة المخرجات التي بها يكون المعاق بإطارها العام. لا سيما إذا ادركنا أن في المهجر معاقين من أبناء اليمن لهم صفة موهبة العطاء بإبداعات مميزة في سلة المجالات المتعددة بعمق الطموح الموصل إلى الهدف المؤمل منه مجرد وجهة نظر.