شعر: عباس الديلمي
عامان مرا، وأتى ثالث
تعوي، وتستعوي من حولها
إن جاءها ضبع ليزني بها
أو سمعت ذئبا سعت نحوهُ
وإن أتى لص فلا غرو أن
ربيبةُ البغي ومن طبعُهُ
من ناصبو الحق عداواتهم
وها هي اليوم بأبوابهم
فبئس ما دسُوا، وتبت يد
وذل طغيان، ومستكبر
فكان عند الله سبحانهُ
وهي بما في صدرها تنفثُ
لحاجة في نفسه يلهثُ
توددت – قُربا – وما تلبثُ
عن شبق تفسقُ أو ترفثُ
تعبثُ بالبيت كما يعبثُ
يغدرُ، أو يفجرُ أو ينكُثُ
واحدثوا في الدين ما أحدثوا
بذيلها تشكرُ ما أورثوا
لأحمق في بحرنا تحرثُ
داس عليه، أغبر أشعثُ
لسيدي جنته.. .. ثالثُ
إشارة إلى سيدي شباب أهل الجنة “الحسن والحسين”