الثورة نت/ وكالات
قال عضو اللجنة العليا بالحزب الجمهوري الأمريكي هاشم كُريّم إن الخطة الأمريكية الجديدة التي اعتمدتها إدارة ترامب لمكافحة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط لن تحمل ذلك التغيير القوي، بل إنها ربما ستسير على النهج الذي كانت تسلكه الإدارة الأمريكية السابقة خلال فترة أوباما”.
فأضاف كُريّم لبرنامج “بوضوح” المذاع عبر أثير”سبوتنيك” أن ترامب قد يرغب في أن تشترك دول الشرق الأوسط بدور فعال في مثل هذا الموقف، وعلل ذلك بقوله أن “الولايات المتحدة الأمريكية في استطاعتها قطع المنبع الرئيس للأسلحة والتمويل المادي المقدم لهذه الجماعات من خلال المعلومات الاستخباراتية التي تمتلكها، وفي استطاعتها القضاء عليها، ولكن نية الولايات المتحدة في القضاء على “داعش” تفتقر إلى الجدية”.
وأوضح عضو الكونجرس أن “خطة الولايات المتحدة لتقسيم الشرق الأوسط وتفتيت المنطقة يقف وراء عدم جدية الولايات المتحدة في القضاء على الإرهاب، ويعود ذلك إلى زمن جورج بوش الابن، حين طُرح مشروع الشرق الأوسط الكبير، وإعادة تخطيط المنطقة العربية وتقسيمها إلى دويلات”.
ووافق عضو الحزب الجمهوري الأمريكي الرأي، النائب بمجلس الشعب السوري، ساجي طعمة في عدم جدية الولايات المتحدة في القضاء على الإرهاب في سوريا، مضيفا أن “السياسات الأمريكية واحدة وإن اختلفت أدواتها ورموزها” في إشارة إلى ترامب وسلفه أوباما.
وأضاف طعمة أن “التواجد العسكري الأمريكي الآن في سوريا، مرتبط بالمصالح الأمريكية التي تجمع الولايات المتحدة بتلك الجماعات، وأنه متى انتهت تلك المصالح ستقوم بالإغارة على تلك الجماعات من أجل توجيهها إلى مناطق أخرى جديدة من أجل تقسيمها وزعزعة الأمن والاستقرار فيها على غرار بؤر الصراع الحالية في منطقة الشرق الأوسط”.