الثورة نت/..
اكد النائب في مجلس العموم البريطاني اندرو ميتشل تؤاطؤ بريطانيا في مأساة تجويع الشعب اليمني…داعياً الى حل كارثة المجاعة التي باتت تحدق باليمن كأسوأ كارثة من صنع البشر.
وقال ميشتل في مقال نشرته صحيفة (الاندبندنت) البريطانية “فيما العالم منشغل بقضية البريكست تبقى مأساة اليمن حقيقة وسكانه على بعد خطوة واحدة من المجاعة بعيدة عن الأضواء وسط تجاهل تام لهذه المعاناة المختلفة عن المجاعات الأخرى لأنها من صنع الإنسان”.
وأضاف “فاليمنيون ليسوا في مجاعة وإنما يتعرضون للتجويع البطيء من قبل نظام ال سعود وان بريطانيا متواطئة في ذلك”.
وانتقد ميتشل عدوان النظام السعودي على الشعب اليمني بدعم من بريطانيا واستهدافه للموانئ اليمنية ومنها ميناء الحديدة المنفذ الرئيسي لإيصال المساعدات الانسانية للشعب اليمني وتجاهل تحذيرات المنظمات الانسانية والمسئولين في منظمة الأمم المتحدة من أن وصول المعارك إلى هذا الميناء واستهدافه سيكون كارثياً على الشعب اليمني.
كما ناشد ميتشل الحكومة البريطانية باغتنام الفرصة قبل فوات الأوان لتكون على الجانب الصحيح من التاريخ من خلال العمل لوقف عمليات تجويع الشعب اليمني والعمل على حل الازمة اليمنية وإقناع حلفاء لندن للعدول عن الاستراتيجية العسكرية الحالية التي تهدف الى تدمير اليمن.
ودعا البرلماني البريطاني إلى أن يكون مقاله بمثابة “صرخة استغاثة” فضلاً عن ضرورة المطالبة بحرية وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح المجال الجوي التجاري لتجنب أكبر كارثة إنسانية والإصرار على الالتزام بالقانون والجهود المبذولة لاتخاذ مسار سياسي جديد للخروج من الجمود الحالي الإنساني وهي الطريقة الوحيدة لمساعدة “الحليف السعودي” للخروج من الفوضى التي سرعان ما أصبحت مستنقعاً.
وكانت مراسلات رسمية بين وزيري الخارجية البريطانى بوريس جونسون والتجارة ليام فوكس كشفت في فبراير الماضي عن اصرار الحكومة البريطانية على دعم النظام السعودي والاستمرار في تصدير الاسلحة له رغم كل الجرائم التى يرتكبها ضد الشعب اليمني.
سبأ