الثورة نت/نورالدين محمد
أحيت الجبهة الثقافية واتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم احتفالية بالذكرى الثانية لاستشهاد الصحفي عبدالكريم الخيواني في بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء.
تحدث عبدالله صبري رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين في كلمة الافتتاح، عن خصوصية تجربة الشهيد الخيواني، منوها ببعض ما تميزت به مسيرته الصحفية والابداعية والحقوقية والنضالية التي برز فيها نسيجاً وحده خصوصاً في مواقفه الجسورة من القضايا والحقوق والحريات والتزامه الصادق خدمة الوطن في كل المحطات.
من جانبه اكد أمين عام الجبهة الثقافية محمد العابد أن الشهيد الخيواني حاضراً في ارواحنا وقلوبنا لأن مثل الخيواني لايمحى من ذاكرة الوطن ، هو اجمل قصيدة في الحياة ، وهو استثنائي على حد تعبيرة ، هو وطن شامخ ذات سيادة وعزة واباء ، ومهج سيدرس .
كما تحدث في الفعالية، الكاتب والاديب محمد المنصور عن الشهيد الخيواني الشاعر ، وقال ” لم يكن رجلا مناضلا فحسب كما عرفه الناس بل كان يمثل صورة مثالية للإنسانية ينثر قيم التسامح مرفقة بالعزة والكرامة في أي مكان يحل فيه ، لم يعيش من اجل نفسة بل من اجل الجميع ، كان يمثل لدى الكثيرين ، قدوة ومعلما ومدرسة لجيل ثوري اسهم في تشكيل وعيها الثقافي والوطني والنضالي ” .
وفي الفعالية قدم كل من: الدكتورة أبتسام المتوكل ، وجمال الاشوال ،وابن الشهيد محمد عبدالكريم الخيواني وغيرهم شهادات في مسيرة الشهيد الخيواني أكدت تنوع عطاءاته وابداعاته ونقاء مواقفه واخلاصه الشديد لوطنه والتزامه مواقف صلبة منحازة للإنسان والحقوق والحريات وهي المواقف التي تجاوز فيها كل الانتماءات.