تكذيب شائعات تحويل مكتب التخطيط بحجة لثكنة عسكرية

الثورة نت/

كذب مسئولو المنظمات العالمية بحجة الشائعات بشأن تحويل مبنى مكتب التخطيط والتعاون الدولي لثكنة عسكرية.

وعبروا خلال مشاركتهم اليوم في وقفة بمكتب التخطيط والتعاون الدولي بحجة عن إستيائهم لما تناقلته بعض المواقع الإخبارية وإدعائها كذبا وبهتانا أن مبنى مكتب التخطيط والتعاون الدولي، تحول إلى ثكنة عسكرية ومخزن للأسلحة .

وأكدوا أنهم يزورون مبنى مكتب التخطيط بإستمرار لعقد اللقاءات مع مسئولي المحافظة لم يلحظوا أي تواجد عسكري بالمكتب كما ادعت تلك المواقع الإخبارية.

فيما استنكر اموظفوا مكتب التخطيط والتعاون الدولي الإدعاءات الإعلامية الكاذبة التي تناقلتها بعض الأبواق التابعة للعدوان ومرتزقته بتحويل مبنى مكتب التخطيط والتعاون الدولي إلى ثكنة عسكرية ومخزن للأسلحة وساحة للتدريب العسكري، وسيلة رخيصة لتحالف العدوان ومرتزقته في النيل من إمكانات ومقدرات الشعب اليمني .

وحملوا تحالف العدوان، مسؤولية أي استهداف قد يطال مبنى مكتب التخطيط والتعاون الدولي وموظفيه، كما حملوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة من تحالف العدوان بقيادة السعودية.

من جهته أكد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة عبدالرحمن الملحاني أن مبنى المكتب خال تمام من أي مظاهر مسلحة كما إدعت بعض المواقع الإخبارية المؤيدة للعدوان .. مبينا أن مبنى المكتب يستضيف أي أنشطة أو فعاليات أو لقاءات أو إجتماعات إنسانية ولها علاقة بالمقام الأول بأعمال المنظمات العالمية التي لها مكاتب أو فروع بالمحافظة.

وقال ” إن الكثير من اللقاءات تعقد في المبنى مع مسئولي المحافظة والمنظمات الإنسانية، حيث عقدت الأيام الماضية لقاءات مع مسئولي منظمة الهجرة الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة كير ومكتب برنامج الشئون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة في المحافظة وعدد من المنظمات الإغاثية”.

كما أكد الملحاني أن موظفي مكتب التخطيط سيواصلون أعمالهم مبنى المكتب .. محملا قوى العدوان مسئولية أي إعتداء قد يطال المبنى وموظفيه .. داعيا المنظمات العاملة بالمحافظة إلى تحمل المسؤولية إزاء أي تهديدات لقيادة وموظفي ومكتب التخطيط .
سبـأ

قد يعجبك ايضا