الفعاليات السياسية والوطنية تدين الانتهاك الأمريكي للأراضي اليمنية
الثورة/ حسن شرف الدين/ سبأ
أدانت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والمنظمات السياسية المناهضة للعدوان الانتهاك السافر للأراضي اليمنية والجريمة الشنعاء التي ارتكبتها قوات المارينز الأمريكية في يكلا بأولاد ربيع بمنطقة قيفة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وراح ضحيتها أكثر من 57 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأكدت الهيئة في بيان تلقت “سبأ” نسخة منه أن هذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها العدو الأمريكي وحلفاؤه تهدف إلى صرف أنظار العالم عما يجري من أحداث وجرائم ومجازر ضد الإنسانية في اليمن من قبل العدوان السعودي وبأسلحة أمريكية الصنع.
واعتبر البيان تلك الجريمة محاولة لتغطية فشل العدوان تحت مبررات وحجج مواجهة تنظيم القاعدة ومحاربة الإرهاب.. مجدداً موقف الهيئة التنفيذية وكافة أطياف الشعب اليمني الرافض لأي تواجد للعدو الأمريكي ودول العدوان بقيادة السعودية على أي بقعة من الأراضي اليمنية تحت أي مبرر أو ذريعة.
وأكد بيان الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والمنظمات المناهضة للعدوان صمود الشعب اليمني وقواه الوطنية الحرة والشريفة واستمرارها في مسيرة نضالها وكفاحها الطويل لخوض معركة الشرف والسيادة والوجود ورفض كل أنواع الوصاية وطرد الغزاة من أرضه الطاهرة.
كما أدانت حركة طلائع شباب اليمن الثورية العمل الإجرامي الذي ارتكبته قوات المارينز الأمريكية بمنطقة قيفة في مديرية رداع محافظة البيضاء.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها تلقت /سبأ/ نسخة منه أن هذا العمل يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية اليمنية وخرقا واضحا للقوانين والمواثيق الدولية.
وحمّل البيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي والضمير الإنساني العالمي مسئولية استمرار العدوان السعودي الأمريكي في قتل المواطنين الأبرياء.
على صعيد متصل وقف اللقاء المشترك في اجتماعه الدوري أمس أمام آخر المستجدات على الساحة الوطنية.
وحيا اللقاء المشترك ثبات وصمود رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهة المخا وذباب.
وأكد أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في استنفار مختلف الساحات والتعبئة الوطنية العامة.. مشيراً إلى أن فشل العدوان مؤكد ومحقق.
وأدان اللقاء المشترك التواجد الأمريكي في قاعدة العند، وكذا الإنزال الجوي الذي شهدته منطقة قيفة بمحافظة البيضاء والذي استهدف مواطنين يمنيين بينهم أطفال ونساء.
واستنكر قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بمنع سفر اليمنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. محملا هادي المنتهية ولايته ومرتزقته مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية وكل ما ترتب على استدعائهم للعدوان على اليمن بقيادة السعودية.
وشدد اللقاء المشترك خلال الاجتماع على ضرورة فتح مطار صنعاء الدولي وتسهيل حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار صنعاء.
وسخر مما أسمي دعوة هادي للبرلمان للاجتماع في عدن التي ترزح تحت الاحتلال الإماراتي.. داعيا القوى الحرة والشريفة من أبناء المناطق الجنوبية إلى رفض الاحتلال وتواجد القوى متعددة الجنسيات.
وأشار إلى أن تواطؤ المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان من شأنه إطالة أمد العدوان وتدمير اليمن.
كما دعا اللقاء المشترك لتشكيل وفد وطني للمفاوضات .. محذرا من خطورة المشاركة في أي لقاءات تنعقد في أي من دول العدوان تحت أي مسمى.
ولفت إلى إخفاقات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في إحلال السلام.. مؤكدا ضرورة تغييره حيث خلت إحاطته من أي إشارة للعدوان السعودي على اليمن.
إلى ذلك أقر الاجتماع بعث رسالة للأمين العام للأمم المتحدة توضح نتائج ما تعرضت له اليمن من عدوان وتكشف تماهي المبعوث الدولي مع العدوان وإطالة أمد العدوان والحصار على اليمن.
وقد صدر عن الاجتماع بيانا فيما يلي نصه :
يا أبناء الشعب اليمني العظيم تتشرف أحزابنا السياسية في اللقاء المشترك بأن تبعث تحية تقدير واعتزاز لرجال الجيش واللجان الشعبية لثباتهم وصمودهم الأسطوري العظيم في مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهة المخا وذباب رغم ما تمتلكه آلة العدوان من غطاء جوي وزحوفات تشارك فيها القوى الإرهابية والجيوش المستأجرة.
وندعو المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الإستنفار العام في مختلف الساحات والتعبئة الوطنية العامة لدحر العدوان وطرد المحتلين ومرتزقتهم.
إننا في اللقاء المشترك إذ نرفض تدنيس التراب اليمني بالتواجد العسكري الأجنبي في اليمن وفي مقدمته التواجد الأمريكي في قاعدة العند .. فإننا نستنكر بشدة العملية العسكرية الأمريكية التي تمثلت في الإنزال الجوي الذي شهدته منطقة قيفة بمحافظة البيضاء والذي استهدف مواطنين يمنيين بينهم أطفال ونساء.
ونؤكد في ذات السياق بأن القوى الإرهابية القاعدة وداعش هي من صنيعة الإدارة الأمريكية وبعض دول العدوان ومن أهدافها تعريض سيادة البلدان للخطر وجعلها سببا لتدمير الدول والأنظمة الرافضة للانخراط في المشروع الأمريكي الصهيوني الاستعماري.
كما تستنكر أحزابنا في اللقاء المشترك قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بمنع سفر اليمنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتعتبر ذلك عنصرية مقيتة وتحمل المنتهية ولايته هادي ومرتزقته مسؤولية ذلك ومسئولية التفريط بالسيادة الوطنية وكل ما ترتب على استدعائهم للعدوان على اليمن بقيادة السعودية.
إننا إذ نشدد على ضرورة فتح مطار صنعاء الدولي وتسهيل حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار صنعاء .. نحمل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان استمرار الصمت إزاء الحصار الجوي والبري والبحري المفروض على اليمن منذ ما يقارب العامين.
وفي ما يخص المفاوضات السياسية يدعو اللقاء المشترك لتشكيل وفد وطني للمفاوضات ويحذر من خطورة المشاركة في أي لقاءات تنعقد في أي من دول العدوان تحت أي مسمى .. مشيرا إلى إخفاقات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في إحلال السلام .. مؤكدا ضرورة تغييره حيث خلت إحاطته من أي إشارة للعدوان السعودي على اليمن.
ويؤكد اللقاء المشترك في هذا السياق أن اليمن بلد السلام وهدفها السلام ويدعو كل القوى السياسية لتغليب المصلحة الوطنية بعدم الإرتهان لقوى العدوان والإنخراط في مصالحة وطنية حقيقية والعودة للحوار اليمني اليمني على قاعدة الشراكة والتوافق السياسي ومخرجات الحوار الوطني بما يفشل مآرب العدوان في النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
إن اللقاء المشترك يعبر عن سخريته لما أسمي دعوة هادي للبرلمان للاجتماع في عدن التي ترزح تحت الاحتلال الإماراتي .. داعيا القوى الحرة والشريفة من أبناء المناطق الجنوبية لرفض الاحتلال وتواجد القوى متعددة الجنسيات بما فيها القوى الإرهابية وسرعة الالتحام بالجبهات لمواجهة العدوان ومرتزقته.
من جانبها أدانت رابطة علماء اليمن التدخل السافر لقوات المارينز الأمريكية في الأراضي اليمنية بذريعة ما يسمى مكافحة الإرهاب التي صار ضحيتها العديد من الأبرياء من النساء والأطفال وغيرهم.
واعتبرت الرابطة -في بيان لها تلقت الثورة نسخة منه- هذه الأفعال إجرامية وانتهاك لسيادة الدول والأعراف الدولية وتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ذات السيادة.
ودعت الرابطة المجتمع اليمني بكافة أطيافه وأحزابه إلى الاتحاد وجمع الكلمة ورص الصفوف وأخذ العبرة من كل ما جرى ويجري وعدم الركون إلى الظلمة أمثال اليهود والنصارى ومن حالفهم.. كما دعت القوى المنخرطة في سلك العدوان على الشعب اليمني إلى تغليب الحكمة ومنطق العقل وامتثال أمر الله تعالى القائل “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا” والقائل “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين”.
وأكدت رابطة علماء اليمن بأن الحرب التي تشن ضد اليمن مدة ما يقارب السنتين والتي يذهب ضحيتها الشعب اليمني بكافة أطيافه إنما تصب في خدمة اليهود والنصارى وعلى رأسهم أمريكا منبع الإرهاب ومصدر الشر في كل أنحاء العالم.. فأمريكا في قتالها للمسلمين وعداوتها لهم لا تفرق بين سني وشيعي ولا عربي ولا عجمي والله تعالى قد أشار إلى ذلك فقال: “وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين” وقال “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين” وقال سبحانه “ودّوا ماعنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات”.
وأشادت الرابطة بدور الجيش واللجان الشعبية وكافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان.. داعيتهم إلى المزيد من بذل الجهود والتضحية والاستبسال في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين المتمثلين بأمريكا وإسرائيل وأدواتهم.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا