الثورة نت/..
اعلن قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن قوات خاصة عبد الامير رشيد يارالله، ان قوات مكافحة الارهاب حررت منطقة النعمانية والعطشانة في الساحل الايسر وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيدهم خسائر بالارواح والمعدات وتتقدم وتقتحم حي الجزائر ضمن المحور الشرقي من الموصل.
وكان الفريق الركن يارالله قد اعلن ان قوات مكافحة الارهاب الرتل الشمالي حررت حي المهندسين بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالارواح والمعدات.
واضاف، ان القوات تتقدم إلى حيي الثقافة والزراعي لإنهاء محورها في الساحل الأيسر لمدينة الموصل.
من جانب آخر أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن نحو 145 ألف شخص اضطروا للنزوح من الموصل العراقية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحملة العسكرية لتحريرها من قبضة تنظيم “داعش”.
واستعادت قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة العسكرية العراقية النصف الشرقي بأكمله تقريبًا من الموصل في قتال شرس عبر الشوارع، لكن تنظيم “داعش” ما زال يسيطر بشكل كامل على الجانب الغربي.
وتتناثر ستة مخيمات للنازحين من الموصل والمناطق النائية في الصحراء الواقعة حول المدينة وفي الطريق إلى أربيل.
وخلال الحملة العسكرية لتطهير مناطق الموصل، تلقى المدنيون والجنود العراقيون الذين أُصيبوا العلاج في مستشفى ميداني مزود بتكنولوجيا متطورة على بُعد نحو 20 كيلومترًا من خطوط المواجهة، كانت أنشأته منظمة الإغاثة الأميركية “ساماريتان بورس”.
ويتولّى هذا المستشفى علاج الإصابات الناجمة عن الشظايا والرصاص والقنابل بعد عيد الميلاد في رقعة من الصحراء على بُعد نحو نصف ساعة بالسيارة من الاشتباكات في شرق الموصل.