الثورة نت/بكين
دعت وزارة الخارجية الصينية إلى عدم تعقيد قضية السلام في الشرق الأوسط, مشددة على أن عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية ينبغي أن تتقدم بسلوك مسؤول وموضوعي وعادل, وذلك بعد تقدمها باقتراح سياسي-اقتصادي “مزدوج” لحل القضية.
وعقب حضوره مؤتمر باريس للسلام, قال نائب وزير الخارجية الصيني زانج مينج, وفق ما نقلته صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية: “نأمل أن تدفع الأطراف المعنية فلسطين وإسرائيل نحو السلام بحيادية ومسؤولية وعدل بدلا من تعقيد المسألة”.
وأضاف مينج أن الصين تدعو بقوة إلى وقف كامل للعنف ضد المدنيين, وكذلك وقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية, وأن تتخلى الأطراف المعنية عن الأفعال المتطرفة التي تتسبب في تفاقم التناقضات.
وأكد الدبلوماسي الصيني أن بكين دائما ما دعمت قضية الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية, وأنها شاركت بفعالية في عملية السلام بالشرق الأوسط, حيث لم تغب عن فعالياتها منذ مؤتمر مدريد عام 1991, مشيرا إلى أن الصين تقدمت بجهود “مزدوجة” خلال المؤتمر من أجل حل القضية الفلسطينية-الإسرائيلية, لدفع عملية السلام سياسيا بينما يتم تعزيز التنمية من الناحية الاقتصادية بتقديم مزيد من الاستثمار في فلسطين.
من جهة أخرى أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي, رفضهم لأي خطة يتبعها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشأن نقل سفارة واشنطن في “إسرائيل” إلى القدس.
وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي ، عقب ترؤسها للمحادثات في بروكسل، إنه “من المهم بالنسبة لنا جميعًا أن نمتنع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، وخاصة تلك التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة”.
وأضافت “نأمل أن يكون هناك تفكير بالعواقب المترتبة على أي خطوة قبل اتخاذها”.
وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية في تشرين الثاني الماضي، بنقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس.
Prev Post