الثورة نت/ وكالات
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر اليوم إن ما هو أهم من الاتفاق النووي هو “تثبيت الحق” وإنّ مجمل ما حصل هو نجاح كبير للشعب الإيراني. وأن إيران ستبذل مساع حثيثة في أستانة ليكون وقف إطلاق النار دائماً في سوريا.
وتحدث الرئيس روحاني إن “السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على توثيق العلاقات مع دول الجوار .
وأضاف روحاني خلال كلمة له في طهران بمناسبة مرور عام على الاتفاق النووي أن “السعودية هي التي بدأت بإثارة المشاكل في المنطقة من خلال هجومها على اليمن وتدخلاتها في البحرين”.
وأشار إلى أنّ “دولاً عديدة كالكويت والعراق بذلت جهود وساطة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران”. وتابع “عندما تُموّل السعودية الإرهابيين من الطبيعي أن تكون هناك مشاكل بيننا، لكن مع ذلك نحن جاهزون للنظر في تطبيع هذه العلاقات إذا ما لمسنا استعداداً سعودياً”.
وحول سوريا قال روحاني إنّ “الشعب السوري وحده من يقرر من سيحكم سوريا في المستقبل، ولا يحق لأي أحد أن يقرر نيابة عنه”. مؤكداً أن إيران “ستبذل مساع حثيثة في أستانة ليكون وقف إطلاق النار دائماً في سوريا”.
وذكر ان إيران لا تسعى لاستبعاد السعودية من سياسات المنطقة وستقدم المساعدة للرياض “إذا اتخذت القرار الصحيح” وأنهت تدخلها العسكري في اليمن وان ما لا يقل عن عشر دول عرضت التوسط لوقف الخلاف المتصاعد.