الثورة نت/
اكد محافظ صعدة محمد جابر عوض ،أن العدوان السعودي لم يستثن طائفة أو مكوناً يمنياً إلا واستهدفه في حياته سواء كان عالماً أو متعلماً رجلاً او امرأة كبيراً أو صغيرا.
وقال المحافظ خلال لقائه اليوم ومعه عدد من وكلاء المحافظة ،أن النظام السعودي لوكان يمتلك من الحكمة شيئاً لأنفق عشر ما خسره في تدمير اليمن في إصلاح وضع ابنائه عندها لكان اليمنيون جميعاً حزام أمني يحمي المملكة من كل خطر لكن الله لا يصلح عمل المفسدين.وفقا لما نشرته وكالة الانباء اليمنية” سبأ”.
ولفت المحافظ إلى أهمية الزيارة لفضيلة العلماء كونها ستفند كثيراً من ادعاءات وسائل الإعلام وأصحاب العقائد المضللة الذين يتجنون على أبناء الشعب اليمني وخصوصاً أبناء محافظة صعدة زوراً وبهتانا.
داعياً فضيلة العلماء إلى تكرار هذه الزيارة لمعرفة تسامح أبناء المحافظة وسعة صدورهم وترحيبهم بأخوانهم من أبناء الشعب اليمني مهما كانت طائفتهم.
وعبر المحافظ عوض شكر لفضيلة العلماء زيارتهم المباركة إلى المحافظة وناقش معهم تطورات العدوان الغاشم ومدى استهتاره بالقيم والأخلاق والدم اليمني وبكل مبادئ الإسلام وقيمه السمحة ..
من جانبه شكر فضيلة العلماء خلال زيارتهم التي استمرت ثلاثة أيام عنهم الأمين العام للمجلس الأعلى للأوقاف العلامة مقبل الكدهي لقيادة المحافظة طيب الترحاب وحسن الضيافة ..مشيراً إلى أن الوفد جاء عيناً ليستطلع عن وضع المحافظة وسماحتهم شاهداً لله أنهم لم يجدوا كأبناء صعدة قيادة ومجتمعاً افضل كرماً وأمانة وتسامحاً وأخلاقاً وطريب ترحيب ..مدينين بأشد العبارات ما تتعرض له المحافظة من عدوان هستيري وقتل شبه يومي بأيدي المجرمين من تحالف العدوان الآثم والغاشم ..مؤكدين وقوفهم الكامل مع أبناء المحافظة بالكلام واليد والعين والسلاح وكل ما يستطيعون.
وكان عدد من العلماء الزائرون للمحافظة قد زاروا مناطق متعددة منها دماج والعبدين وصعدة وغيرها وخطبوا في عدد من مساجد المحافظة يوم أمس الجمعة وشددوا على ضرورة توحيد الكلمة ورص الصف وحشد الهمة لمواجهة العدوان وعدم الانجرار وراء الفرقة والاختلاف تجنباً لسخط الله وخسارة الدنيا والآخرة والوقوع بين أيدي المجرمين والطغاة.