الثورة نت/ وكالات
حذرت السلطات البريطانية سكان الساحل الشرقي في إنجلترا من عاصفة بحرية يتوقع أن تضرب الشواطىء وقد تتسبب في بعض الفيضانات.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” فإن وكالة البيئة أصدرت 17 تحذير تفيد بوجود خطر على حياة السكان في مناطق نورفوك وسوفوك واسيكس بسبب ارتفاع موجات المد البحري المرافقة.
وقد أجلي آلاف الأشخاص من منازلهم في هذه المناطق، بيد أن ما يقدر بنحو 15 ألفا من السكان في منطقة غريت يارماوث ممن طرق رجال الشرطة أبوابهم من أجل إجلائهم رفضوا مغادرة منازلهم.
وفي مناطق أخرى، ثمة أكثر من 80 تحذيرا بوقوع فيضانات، أي تحذيرات تتطلب اتخاذ فعل فوري، إلى جانب أكثر من 70 تحذيرا من فيضانات محتملة.
ونشرت وكالة البيئة حواجز مؤقتة على مسافة أكثر من خمسة أميال (8 كيلومترات)، وأرسلت 25 مضخة إلى محطات وبلدات على امتداد الساحل الشرقي.
وتوقعت خدمة معلومات الفيضان الحكومية أن تتسبب قوة الرياح أثناء العاصفة بموجات بحرية كبيرة، قد تنجم عنها “أضرار محتملة في الدفاعات ضد الفيضان وفيضانات في بعض المناطق”.
وقد مرت لحظة ذروة موجات المد من دون أن تتسبب بحوادث في مناطق سكيغنيس ولِنكُنشير، كما انخفضت منسوبات المياه في مناطق أخرى وبضمنها بوسطن ولٍنكُنشير ويذرنسي ويوركشير.
ولكن ثمة مخاوف من انتشار الفيضانات في مناطق أخرى جنوبا، حيث حضت الشرطة في اسيكس سكان هذه المناطق على مغادرة بيوتهم “فورا”.
ويقول مسؤولون إن نحو 2500 منزل في المقاطعة قد تتضرر بالفيضان مع ارتفاع موجات المد المتوقع حوالي منتصف الليل.
وقد وزعت منشورات على اصحاب المنازل تحذرهم من أن ممتلكاتهم قد تتعرض لفيضان من مياه البحر قد يصل الى ارتفاع ثلاثة امتار.
وقد طلب من سكان نحو 5000 منزل قرب غريت يارماوث في نورفوك بمغادرة منازلهم مع ارتفاع موجات المد مساء الجمعة.
وتتسبب رياح العاصفة العاتية في توليد أمواج عالية في ذروة المد ما قد يتسبب في تدمير الدفاعات والحواجز على الشواطئ البحرية واندفاع المياه فوقها متسببة بأخطار فيضانات.