نواني العليمي في صنعاء!!

نزار الخالد
ان تحرير تعز من المرتزقة لن يكون مفروشا برحيق الندى أو الورد الجوري أو بعقود الورد الجوري والياسمين أو بالبهرجة الكذابة أو بانصاف الرجال من أولئك المعروفين بالهنجمة الكذابة المتكئين في مقاهي صنعاء لقياس طول وعرض الحسنوات والتغزل بمفاتنهن أو اللاهثين وراء عزائم رجال الاعمال والمهرولين لفتات الموائد المنتظرين لحولات المنافقين في ضفاف النيل.
ان تعز لاتعول عليهم فهؤلاء أكثر خبثاً ونفاقاً وغباء من هفل العدوان ولا يعدون غير نواني للمرتزق رشاد العليمي ولاعقي احذية لمن ركب موجة العمالة والارتزاق معللين نفاقهم بتراهات كاذبة وهم كما يقولون محايدون فهل في العدوان على الوطن حياد؟!!
ان هؤلاء النواني أو البزران أقل الوصف لهم انهم يحملون اخلاق راقصات في ليالي المجون الفاجر ومبادئ سماسرة الكباريهات ويعتبرون من اهالي “الهشك البشك” لمن يدفع لهم للعب بالمواقف الوطنية وبقضبة “تحرير تعز ” من المرتزقة.
لذا تجد شغلتهم الوحيدة اما ضرب المجاهدين بالنميمة والتدليس من الخلف أو خلق الاكاذيب وافتعال معارك وهمية وبالونية ووخصوصا عند التضييق على الجماعات الارهابية يطلعوا لنا بمبادرة سلام لانقاذ الدواعش ونقول لهم من الجبهات ان طريق السلام الوحيدة هي في ما نص عليه بنود قرار العفو العام والمصالحة الوطنية وقد شكلت وزارة لذلك ودون هذا فوهات بنادق المجاهدين تعرف الحوار بالطريقة التي يفهمونها.
ويتحدث البعض منهم عن قدراته الزائفة في خلق السلام بتعز وهو غير قادر على الاحتفاظ بمجموعة واتس آب وكل وقتهم يقضونه بانقلابات في المجموعة فعلا انهم صبية لازالوا بحفاظاتهم بحضانة وفقاسة العميل العليمي وعاجزون عن ان يحققوا السلام في محافظة كتعز، والنصيحة لهم ان ينزلوا يحققوا السلام أولا في مديرياتهم وقراهم وان يكون لهم كلمة حيث الرجال في الجبهات ومن هناك يتحقق السلام؟..
في الأخير نؤكد ان الابطال في الجبهات يلتحفون الصقيع ويواجهون الصواريخ وبعض نواني العليمي منهم من يخاف على هندامه أو لا يتعطف الثوب ويبخ أرقى انواع العطورات، وآخر يتمخطر كالطاؤوس بغرور وكبر تعوذ منها المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وثالث يحرص ان يكون أحمر الخدين وكأنهم من بلاد العجم؟!!!..
ورابع متصاب شيطاني معروف بأكل حقوق الفنانين واليوم بمساعدة فرقة “حصب الله” ينهب حقوق النازحيين!!
ما لهؤلاء الكبار في الاسماء، الصغار في الافعال لا ينزلون للدفاع عن ارضهم وعرضهم وممارسة أعمالهم الوظيفية ويتركوا أعضاء المجلس السياسي والوزراء يعملون لكل الوطن ؟!!.. والاعجب ان نواني العليمي يحلو لهم خلق الفتن والدسائس ليغطوا على عجزهم وارتباطاتهم الحقيقية لذا وجب على السلطة المحلية ملء الفراغ واعتبار هؤلاء طابورا خامسا مع العدوان ضد اليمن!!

قد يعجبك ايضا