الثورة نت/..
أفادت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الثاني، بأن عدد ضحايا الحريق الذي طال صالة للحفلات الموسيقية في مدينة أوكلاند، فجر السبت الماضي، ارتفع إلى 36.
وقالت تيا موديست، المتحدثة بأسم شرطة دائرة ألاميدا في كاليفورنيا: “لقد عثرنا على جثث 36 ضحية” في مكان الحريق الذي نشب في مستودع تم تحويل جزء منه إلى صالة للحفلات الموسيقية والعروض الفنية.
من جهتها، ذكرت تيريزا ديلوتش-ريد، رئيسة المطافئ المحلية، أن عدد الضحايا “سيزداد بالتأكيد”.
وكانت الحصيلة السابقة لضحايا الحريق الذي لا يزال سببه مجهولا حتى الآن، هي 33 قتيلا.
وذكرت ديلوتش-ريد أن فرق الإطفاء تفحصوا حتى الآن حوالي 70 في المئة من المبنى المحترق، وليس من المستبعد العثور على جثث ضحايا أخرى في أجزاء المبنى الأمامية والخلفية.
ونجح رجال الإطفاء في تحديد مكان مفترض لنشوب الحريق، وذلك قبل أن يبدأ محققون في عملهم.
ولا تزال السلطات تجهل حتى الآن العدد الدقيق من الأشخاص الذين حضروا الحفلة الموسيقية التي استضافها المبنى المعروف تحت اسم “Ghostship” (“السفينة الشبح”)، لكونه مدمرا بالكامل بالحريق، لكنها كانت تقدّر منذ البداية أن يتراوح عدد القتلى بين 30 وأربعين.
ولم يتم إبلاغ سوى عدد قليل من الأسر، بصورة رسمية، بمقتل أحد ذويهم، لأن 11 جثة فقط جرى التعرف على هويتها حتى هذا الوقت.
وأشارت السلطات المحلية، السبت الماضي، إلى أن حالة المبنى لم تكن تناسب معايير الأمان اللازمة. كما يتعين على التحقيق أن يحدد ما إذا كانت لدى أصحاب المستودع السابق ومن شغله لاحقا كل التصاريح الضرورية.
ويعد هذا الحريق الأكثر قتلا في الولايات المتحدة خلال العقدين الأخيرين.
المصدر: وكالات