وزير الشباب والرياضة يلتقي قطاعي الشباب والمشاريع
صنعاء/ أحمد العمري
واصل وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد لقاءاته مع قطاعات الوزارة المختلفة حيث التقى يوم أمس قطاعي الشباب والمشاريع وبحضور مستشاري الوزارة الذين تم تكليفهم بحضور كافة الاجتماعات مع الوزير للاستفادة من خبراتهم ووضع استشاراتهم بما يصب في مصلحة تطوير العمل في مختلف قطاعات الوزارة.
وأكد الوزير زيد خلال اجتماعه بقطاع الشباب على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا القطاع الحيوي والهام لما له من أهمية كونه متصل بشكل رئيسي مع الشباب الذين يمثلون أكبر شريحة في المجتمع اليمني، موضحاً انه لا بد من تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم لما للشباب من أهمية ودور محوري وبارز في هذا الجانب وأنه من خلال التكاتف وتوحيد الصفوف سيواصل الشباب خاصة والمجتمع اليمني عامة كسر شوكة العدوان وتمريغ أنفه في وحل الهزائم والإنكسارات المتتالية، منوهاً بأنه سيتم بذل قصارى الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل والصعاب التي يعاني منها قطاع الشباب، مطالباً القطاع بتقديم رؤية وتصور كامل حول القطاع ومهامه وأنشطته.
أما وكيل قطاع الشباب عبدالرحمن الحسني فقد استعرض أنشطة وفعاليات القطاع والمهام التي قوم بها، موضحاً أن القطاع كبير جداً وله مهام جسيمة وأنشطة مختلفة يجب أن تحظى بالاهتمام المناسب والكافي، مشيراً إلى أن الصعاب والمشاكل التي يعاني منها القطاع عديدة وأبرزها قلة الميزانية المرصودة له حيث لم يعد يتسلم القطاع ما يساوي 10% مما كان يتسلمه سابقاً بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد الأمر الذي أثر على أنشطته وفعالياته المختلفة.
من جهته أستعرض الوكيل المساعد لقطاع الشباب أحمد العشاري أنشطة وفعاليات القطاع وأبرز الصعاب التي يعاني منها.
وفي اللقاء الثاني الذي عقده وزير الشباب أمس مع قطاع المشاريع أشاد زيد بما أنجزه قطاع المشاريع خلال الفترة الماضية من منشآت رياضية متنوعة شملت إستادات رياضية وصالات مغلقة وملاعب خفيفة ومقرات أندية وبيوت ومراكز للشباب وغيرها والتي تم إنشائها في مختلف محافظات الجمهورية، مشدداً على ضرورة عمل حملة إعلامية كبيرة وباللغتين العربية والإنجليزية للتعريف بالمنشآت التي دمرها العدوان وحجم الأضرار فيها والخسائر التي نتجت عن القصف الذي طال مختلف المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية وكذا دعوة مختلف وسائل الإعلام في مؤتمرات صحفية لتعريفها بما ارتكبه العدوان البربري بحق الشباب والرياضيين اليمنيين، ومطالباً بتقديم رؤية متكاملة عن كل ما يتعلق بالقطاع.
من جانبه استعرض وكيل الوزارة لقطاع المشاريع رمزي الأغبري ما حققه القطاع من منجزات على مستوى المنشآت الرياضية والتي تم إنشائها في مختلف محافظات الجمهورية والتي تنوعت بين 11 إستاد رياضي و73 مقر نادي ومضمارين للفروسية و29 صالة مغلقة و31 مركزاً للشباب و104 ملعب لكرة القدم و55 ملعباً خفيفاً، موضحاً أن القطاع يعاني من تخفيض ميزانيته التي كانت مخصصة لتشييد مختلف المشاريع إلى قرابة النصف، منوهاً أنه كان في السابق يرصد ما يقرب من 70% من الموازنة العامة للمنشآت الشبابية والرياضية فيما الآن تم تخفيضها كثيراً مما سبب مشكلة كبيرة للقطاع.
وقدم مدير عام المشاريع بالوزارة أحمد التويتي عرضاً عبر البروجكتر للمنشآت الشبابية والرياضية التي تم قصفها وتدميرها من قبل العدوان الغاشم منذ بدء حربه البربرية على بلادنا في الـ26 من مارس 2015ن والتي بلغت 78 منشآة متنوعة في مختلف محافظات الجمهورية وبإجمالي خسائر تجاوزت الـ500 مليون دولار وتضمن العرض صور للمنشآت قبل وبعد القصف أوضحت حجم الأضرار والخسائر التي شهدتها البنى التحتية للشباب والرياضة والأضرار الجانبية التي لحقت بالأنشطة الشبابية والرياضية جراء تدمير المنشآت والتي كان من أبرزها توقف الأنشطة الرياضية وعدم توفر الأماكن المخصصة لإقامتها.
تصوير / علي شاهر