الثورة نت/..
نعت وزارة الثقافة الفنان اليمني الكبير فُرسان خليفة الذي وافاه الأجل الثلاثاء الماضي بعد تجربة فنية مثلت منعطفاً هاماً في مسار تطور الأغنية اليمنية وبخاصة في لونها العدني وهو ما يجعل من رحيله خسارة كبيرة.
ونوه بيان النعي، بخصوصية تجربة الفنان الراحل واسهاماته على صعيد الأغنية العدنية والاغنية الوطنية، والتي مثل معها خليفة واحداً من أهم الأصوات الغنائية للثورة اليمنية ، وأبرز من اسهموا في تطوير اللون العدني وانتقلوا به إلى مراحل متقدمة.
وأشار البيان إلى كثير من الأعمال في تجربة الفنان خليفة، وما مثلته في مسار تطور الأغنية اليمنية علاوة على ما تمتع به من دأب وحرص على الجديد والتجديد ما جعل من تجربته محطة مضيئة ومشرقة في سفر الأغنية اليمنية.
واستعرض بيان النعي بعض المحطات من حياة الفنان الراحل منذ ولادته في عدن مروراً بمحطات التعليم وصولاً إلى منعطفات الغناء والانجاز الفني التي أصبح من خلالها الفنان الراحل رقماً كبيراً من أرقام السلم الغنائي اليمني؛ وهو الرصيد الذي كان من خلاله جديراً بتكريمه في عديد من المناسبات بما فيها من وزارة الثقافة التي كرمته في العام 2004م، وقدم حينها ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية حفلاً باذخاً ومتميزاً.
وأعربت وزارة الثقافة للوسط الثقافي والفني اليمني عن عميق الأسى والأسف رحيل عملاق من عمالقة الغناء اليمني في مرحلة صعبة يمر بها الوطن.
كما أعرب البيان عن خالص الدعاء إلى الله أن يتقبل الفقيد في واسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان ” إنا لله وإنا إليه راجعون “.
ولد فرسان خليفة بمدينة عدن عام 1941م ودرس الموسيقي في مصر في الستينيات، وارتبطت اعماله بعدد من كبار الشعراء والملحنين، وتميزت تجربته ببصمة خاصة جعلت منه إضافة غنائية يمنية.
سبأ