نعمل مع الحكومة من أجل خلق سياسات تدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة

 

> المدير التنفيذي لمؤسسة “رواد” أديب قاسم:

لقاء/ هاشم السريحي

مؤسسة رواد الأعمال ROWAD Entrepreneurs Foundation؛ هي منظمة  غير ربحية تسعى لدعم رواد الأعمال اليمنيين وتعزيز ريادة الأعمال في اليمن، تكمن مهمتها في خلق نظام متكامل لريادة الأعمال في اليمن، وتتطلب هذه المهمة إدخال المقومات المختلفة إلى المشهد اليمني بدءاً من خلق الوعي حول أهمية ريادة الأعمال للاقتصاد اليمني وتوفير البنى والقنوات التي يثق بها ويتعامل معها كل من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال المحليين والدوليين بالإضافة إلى إنتاج شبكات الدعم و قصص النجاح وإشراك الحكومة في خلق سياسات ودية مع الشركات الناشئة، للمزيد حول رواد لريادة الأعمال التقينا المدير التنفيذي أديب قاسم فإلى التفاصيل:

بدأ الأخ أديب قاسم بالحديث عن نشأة المؤسسة قائلاً: جاءت فكرة المؤسسة نتيجة عدم وجود قنوات لدعم الرواد الشباب الذين يعملون على شركات قابلة للنمو بشكل كبير، وكانت البداية  كمبادرة في 2012م من خلال تنظيم سلسلة فعاليات Talking Business التي حاولنا من خلالها  خلق منصة تشاركية بين رجال الأعمال الناجحين في اليمن و رواد الأعمال الشباب. استضفنا في سلسة الفعاليات عدداً من أهم رجال الأعمال اليمنيين ليشاركوا قصصهم ويردوا بشكل مباشر على أسئلة الرواد، ثم توسعت أنشطة وأهداف المؤسسة وسجلت  كمؤسسة في يونيو 2013م، ويتوجه معظم الدعم الحالي نحو المشاريع الصغيرة جداً، أو نحو رفع مستوى الشباب للحصول على وظائف. لهذا كان اعتقادنا بضرورة عمل المؤسسة وتكاملها مع مشاريع الدعم الموجودة.
تواصل الرواد

ومن أهم أهداف المؤسسة كما يشير أديب قاسم:
– تعزيز ريادة الأعمال في اليمن ودعم رواد الأعمال اليمنيين.
– المساعدة في إنشاء رأس مال مخاطر وحاضنات ومسرعات نمو الشركات الناشئة.
– إنشاء مساحة للتواصل بين رواد الأعمال.
– إنشاء قنوات للوصول إلى الشخصيات البارزة ورجال الأعمال الناجحين.
– إنشاء وسيلة لتبادل/نشر أفضل الممارسات والدروس المستفادة في ريادة الأعمال.
– التعاون مع الجهات ذات العلاقة لوضع سياسات ودية تجاه رواد الأعمال اليمنيين.
– التنسيق والتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة (المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية والمنظمات الدولية، الحكومة والقطاع الخاص والأفراد) لتحقيق أهداف المنظمة.
نظام متكامل لريادة الأعمال
ويضيف الأخ أديب: نعمل بشكل مستمر على خلق مشاريع وبرامج تدعم مهمتنا في خلق نظام متكامل لريادة الأعمال في اليمن، مما يعني العمل على المحاور التالية: العمل مع الرياديين ونشر مفهوم الريادة، العمل مع المستثمرين ونشر مفهوم الاستثمار في الشركات الناشئة، العمل مع الجهات الداعمة وتوفير قنوات الدعم (مالي/استشاري) بينهم وبين رواد الأعمال اليمنيين، العمل مع الحكومة من أجل خلق سياسات تدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة من خلال عدد من البرامج مثل برنامج الاستشارات دكتور الشركات الناشئة Startup Doctors  وحاضنة (مساحة العمل المشتركة) الأعمال بلوك ون، كما نفذت المؤسسة النسخة الثانية من مشروع جائزة أفكار بدعم من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي – برنامج التمكين الاقتصادي للشباب لتحفيز إمكانات الإبداع والبراعة لدى الشباب اليمني والعمل على خلق فرص عمل لهم، وتقوم المؤسسة بتنفيذ سلسلة من الفعاليات والندوات التدريبية من أهمها أسبوع ريادة الأعمال العالمي GEW حيث تقوم المؤسسة بالترويج لريادة الأعمال في اليمن بعد توقيع مذكرة التفاهم بين كل من إدارة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال ومؤسسة رواد الأعمال. أسبوع ريادة الأعمال هو عبارة عن احتفالية عالمية بريادة الأعمال تحدث سنويا في شهر نوفمبر الجاري، وتشترك في هذه الاحتفالية أكثر من 160 دولة ويشارك فيها أكثر من 9 ملايين شخص حول العالم.

يمكن المشاركة في الفعاليات عبر الروابط التالية:
GEW link: ye.gew.co
Rowad Facebook GEW Event link:
https://www.facebook.com/events/2012969988929378/

عشرون شركة ناشئة
عن أهم إنجازات المؤسسة خلال الفترة السابقة يقول مديرها التنفيذي: استطعنا القيام بالعديد من الفعاليات والمشاريع والوصول إلى عدد جيد من رواد الأعمال اليمنيين. إلا أن أهم رقم نهتم به في مؤسسة رواد هو عدد الشركات الناشئة التي ساعدنا في إنشاءها بشكل مباشر. حتى الآن ساعدنا في إنشاء ما يقارب ?? شركة ونأمل أن نستمر في خلق المزيد من الشركات خلال الفترة القادمة، ومن أهم المشاريع الناشئة التي ساهمت مؤسسة رواد بإنشائها عبر مسابقات  جائز أفكار ومسابقة بلوك: شركة أنا مهني، شركة سكولز بوك، شركة المثالية للعاملات اليمنيات، شركة المعمل الآلي الحديث MAF، شركة الأشعة الشمسية، شركة نيوتون، مساحة العمل المشتركة أوكسجين في مدينة عدن، شركةBioEnergy  للطاقة البديلة، شركة كير لإعادة تأهيل الوسائل التعليمية، شركة مركز ثمارنا للتدريب والدعم النفسي، شركة عمد للعسل اليمني وغيرها من الشركات الناشئة.

كلمة أخيرة ..
نعتقد أن الوضع الاقتصادي للشباب اليمني هو من أهم عوامل الصراع الحالي وهو أيضاً من أهم المشكلات التي تواجه البلد بشكل مستمر. إن ريادة الأعمال والتوجه نحو استغلال الموارد المتوفرة وعلى رأسها الشباب اليمني هي من أهم الحلول لدعم الاقتصاد وإيجاد فرص عمل لهم.

قد يعجبك ايضا