الثورة نت/..
أكدت وزارة الدفاع الروسية الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أن العينات المأخوذة من مكان القصف الذي نفذه مسلحون مساء الأحد، في حلب، تشير إلى استخدامهم لمادة الكلور السامة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف إن نحو 30 من الجنود السوريين أصيبوا بحالات تسمم متفاوتة الخطورة، مشيرا إلى نقل أغلبهم إلى مستشفى في حلب.
ووفقا لكوناشينكوف، فقد سبقت حالة “اختناق الجنود السوريين بالغاز، انفجار قذيفة أو إسطوانة للغاز أطلقت من قاذفة صواريخ بدائية الصنع والتي تسمى بقذائف جهنم”.
وأكد المتحدث الرسمي أن جميع العينات التي أخذها ضباط من المركز العلمي لوحدات الحماية الإشعاعية والبيولوجية التابعة للقوات الروسية من المكان أشارت إلى استخدام المسلحين غاز الكلور كمادة سامة.
وأضاف: “الإرهابيون في حلب أصبحوا يستخدمون الكلور ضد الجنود السوريين والمدنيين أكثر وأكثر، لكن أيا من السياسيين، الذين يتظاهرون بالقلق حول حلب في فرنسا وعلى وجه الخصوص في بريطانيا، لا يرون هذه الجرائم، أو بالأحرى، يريدون رؤية السلطات السورية كمرتكبة للجريمة”.
وقال كوناشينكوف: “ندعو قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال خبراء من بعثة تقصي وقائع استخدام المواد الكيميائية كأسلحة إلى حلب في أسرع وقت للعمل المشترك مع خبراء وزارة الدفاع الروسية”.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية تتوقع أن ترى “أولا وقبل كل شيء خبراء متخصصين بالمواد السامة، وليس أشخاصا مسيسين لقراءة الخطب”.
المصدر: إنترفاكس