قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في بغداد
بغداد/وكالات
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن “العراق لن يسمح مطلقاً بمشاركة القوات التركية في عملية استعادة السيطرة على الموصل بأي شكل كان.”
وقال العبادي :”نحن حريصون على علاقتنا مع انقرة” مشيراً الى ماوصفه بالتدخل التركي غير المقبول.
وأضاف العبادي أن لاقوات لأي من دول التحالف موجودة على أرض العراق ماعدا التنسيق للضربات الجوية.
وكان العبادي عقد اجتماعا مع قيادات “الحشد الشعبي” لتدارس مشاركتهم في معركة الموصل فيما أمر بتشكيل فرق لإيواء النازحين والأجلاء وفرق التدقيق الأمني للنازحين.
ومن جانب آخر ألقت طائرات عراقية مقاتلة في ساعة متأخرة من ليل السبت منشورات فوق مدينة الموصل تهيب بالموصليين التهيؤ لماوصفته “بالفرج” وعدم الإصغاء للشائعات، مع نصائح للتعامل مع العمليات العسكرية، إضافة الى إلقاء صحفٍ و مجلات عراقية.
ويأتي هذا مع إقتراب ساعة الصفر لعملية “تحرير” الموصل التي يقول موفد بي بي سي الى بغداد إنها باتت قريبة جداً.
إلى ذلك قتل شخصان على الاقل واصيب اربعة اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف يوم أمس موكبا شيعيا بعد يوم على هجوم مماثل يعد الاكثر دموية منذ شهر في العراق ، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس “قتل شخصان واصيب اربعة بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف موكب شيعي، لتقديم الطعام في ذكرى شهر محرم”.
واكدت مصادر طبية حصيلة ضحايا الهجوم الذي يأتي غداة مقتل ما لا يقل عن 34 شخصا واصابة 36 بجروح في هجوم انتحاري مماثل استهدف خيمة عزاء في حي الشعب ذي الغالبية الشيعية، في شمال شرق بغداد.
وتتزامن هذه الهجمات مع استعداد القوات العراقية لتنفيذ عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل التي يسيطر عليها الجهاديين منذ يونيو 2014م.
ومن المقرر ان يتم قريبا اعلان انطلاق العملية التي تعتبر اكثر صعوبة وتعقيدا مقارنة بباقي المواجهات التي سمحت للقوات العراقية بمساندة التحالف الدولي باستعادة السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.