عجز!

أحمد الحامد

شرعَّية العجز لن تأتيك بالإعجاز
لا يسبق الريح من يمشي على العُكّاز..
أخذوا عجين الرزايا لا هُمُ احتملوا
أن يخبزوهُ.. ولا تركوهُ “للخبَّاز”!
طالت أحاديث من خابوا وقد علموا
أن البطولات فعلٌ واضح الإيجاز!
خذلوك والأرض خذلوها وما نصروا
إلا البغايا .. فبئس الجهد والانجاز!
قد جاز مَدَّ الأيادي للسؤال بنا
ومَدّ أيدِ التآخي صوبنا.. ما جاز!!
ما ذلك الوجه؟!.. هل حقاً بمثلنا؟!
في “منتدى الحرب”؟! “أم في غزوة التلفاز”؟!
وجهٌ عديم الملامح لا بلاد لهُ
ولا جنى الفخر من لضلالهِ ينحاز!
شرعية العجز “وثنٌ” إن كفرتَ بهِ
تفوز بالدِّين والدنيا مع من فاز؟!