طالب أحد أعضاء البرلمان تخليد ذكرى الدكتورة رؤوفة حسن أستاذ الإعلام وإطلاق اسمها على مشروع يتناسب مع عظمتها ومسيرتها .
وقال النائب الذي فضل عدم ذكر اسمه حتى لا تحسب له هذه المبادرة باعتبارها مبادرة كل من عرف الدكتورة رؤوفة حسن:
لقد تعلمت◌ْ الكثير من هذه العظيمة التي كان عقلها وتفكيرها غاية في العلمية والموضوعية والمنطقية قل◌ِø أن أجد مثلها.. وسؤالي موجه إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وإلى حكومتنا: هل تستحق هذه العظيمة أن ت◌ْخ◌ِل◌ِøد بإطلاق اسمها على ” مشروع ” يتناسب مع مكانتها ونضالها ومسيرتها الإنسانية ¿ آمل ذلك وفاء◌ٍ للعظماء .
وكانت المنية قد وافت الدكتورة رؤوفة حسن في ال27 ابريل من العام 2011م في القاهرة وأعقب وفاتها حزن شديد ما زال يسكن قلوب كل من تعاملوا مع واحدة من أهم مؤسسي كلية الإعلام ورئيسة مؤسسة التنمية الثقافية. وكانت كتبت مقالا مؤثرا قبيل وفاتها بأيام قليلة تودع فيه العالم ونشرته في صحيفة المدينة السعودية ومنه:
” أما أنا فكان لدي قلمي وراسي اللذان توقفا معا عن العمل حتى يأتي وقت الفرج أو يزورني ملائكة الجنة .. أودعكم وافرغ قلمي من حبره وستسكت شهرزاد عن الكلام المباح “.
Prev Post
قد يعجبك ايضا
