سعد!

أحمد الحامد
“قرصان نجد” انتهازي
“خط القُوى” ما توازى
والموت أعياه فعلاً
بأن “يموت قليلاً”
لحفظ ما سوف يبقى
لكن “سعداً” تمادى
ورشقه بالجنابي
يصيح: في كرش هذا
قد عصها وهو جاري
وظنني حين أدري
إليه إذ كان يحظى
فإن تلقيت فيها
سأكتفي من خضوعي
هيهات.. فالأمس ولى
والمقت أمسى سجالاً
أنا “قوي” بضعفي
“هش”.. وتقتله عدوى

وحارس البن..”نازي”!
“خط التحدي”.. موازي!
إقناع “سعد الحرازي”
وإن بشكل “مجازي” !
من ماء وجه “الغوازي” !
في دوس أنف “الحجازي”
وصفعه “بالمخازي”
“بقرات” نفطي وغازي
ومصها وهو غازي
أعفو بحكم “انحيازي”
بصحبتي واعتزازي
منه “أحر التعازي”
بقول: ربي يجازي!!
واليوم جدت محازي
والحقد فيه ارتوازي
وهو مع البطش خازي
من حصبتي أو كُزازي!

قد يعجبك ايضا